افتتاح الدورة العاشرة لشبكة البرلمانيين الأفارقة لتقييم التنمية بالعيون: منصة للحكامة والتعاون القاري

abdelaaziz622 نوفمبر 2025Last Update :
افتتاح الدورة العاشرة لشبكة البرلمانيين الأفارقة لتقييم التنمية بالعيون: منصة للحكامة والتعاون القاري

 انطلقت صباح امس الجمعة 21 نوفمبر 2025، بمكتبة محمد السادس الوسائطية الكبرى  بمدينة العيون، فعاليات الدورة العاشرة للجمعية العامة السنوية لشبكة البرلمانيين الأفارقة لتقييم التنمية، برئاسة السيد سيدي محمد ولد الرشيد، رئيس مجلس المستشارين.

يأتي هذا الحدث البارز ليؤكد مكانة العيون كفضاء متقدم لاستضافة اللقاءات القارية، في سياق الدينامية التنموية الملكية التي تحول الأقاليم الجنوبية إلى قطب إقليمي نابض بالحيوية والشراكات الدولية، مما يعزز الوحدة الترابية والتنمية المستدامة.

 

شهدت الجلسة الافتتاحية حضورًا رفيع المستوى، بما في ذلك والي جهة العيون الساقية الحمراء عبد السلام بيكرات، ورئيس المجلس الجماعي للعيون مولاي حمدي ولد الرشيد، ورئيس مجلس الجهة سيدي حمدي ولد الرشيد، إلى جانب الوزير نزار بركة للتجهيز والماء، وممثلين عن مجالس منتخبة بالعيون، ووفود برلمانية إفريقية، بالإضافة إلى هيئات وطنية ودولية متخصصة في التقييم والرقابة.

وفي كلمته، أكد ولد الرشيد، برئاسته أيضًا لرابطة مجالس الشيوخ والشورى في إفريقيا والعالم العربي (ASSECAA)، أن الشبكة منصة حاسمة لتعزيز قدرات البرلمانات الإفريقية في تقييم السياسات العمومية، وترسيخ الرقابة كرافعة للحكامة الجيدة والتنمية المستدامة، مشددًا على أن احتضان العيون يعكس الرؤية الملكية لجعل المنطقة مركزًا للتعاون الإقليمي.

 

وأبرز جيريمي أدوما وهو، رئيس الشبكة، أهمية تطوير أدوات الرقابة والتخطيط لصياغة سياسات أكثر فعالية، بينما شدد المتدخلون على تبادل الخبرات لتعزيز الكفاءات البرلمانية في ظل التحولات التنموية الأفريقية.

هذه الدورة، التي تجمع خبراء من عدة دول، تُعد خطوة نحو تعزيز الديمقراطية البرلمانية والشراكات، محافظة على دور المغرب كجسر قاري يدعم التنمية الشاملة. الفعاليات مستمرة، وتُتوقع توصيات عملية لتحسين البرامج العمومية عبر القارة.


اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Breaking News

اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading