فكري ولدعلي
توجّه فعاليات محلية وحقوقية في إقليم الحسيمة بنداء عاجل إلى السيد فؤاد حاجي، عامل الإقليم الجديد، قصد التدخل العاجل لإعادة فتح عدد من المشاريع العمومية التي انتهت فيها الأشغال منذ سنوات، فيما لا تزال أبوابها موصدة أمام الساكنة رغم الكلفة المالية الضخمة التي رُصِدت لإنجازها.
وتشدد الساكنة على ضرورة تفعيل دور هذه المنشآت في التنمية المحلية ووقف حالة الجمود التي تعرفها، خاصة أن بعضها تحوّل إلى بنايات مهجورة أو فضاءات تُستغل بطرق غير واضحة. ومن بين هذه المشاريع:
المتحف البيئي بمنتزه بوجيبار، الذي ظل مغلقًا رغم جاهزيته.
المرصد البحري بميناء إنوارن، الذي لم يُفعَّل منذ انتهاء الأشغال.
القاعة المغطاة والمسبح الأولمبي بالقرية الرياضية بأيت قمرة، وهما من أهم المنشآت الرياضية المتوقفة.
المسرح الكبير بمدينة الحسيمة، الذي كان يُنتظر أن يشكل إضافة نوعية للمشهد الثقافي بالإقليم.
منصة اللوجستيك والتجارة بالمنطقة الصناعية أيت قمرة، والتي تحوّلت، وفق مصادر محلية، إلى مرآب لعدد من القوارب الفاخرة بدل أن تقوم بوظيفتها الاقتصادية الأساسية.
الأكواريوم بمدينة الحسيمة، المشروع الذي لم يُفتح أمام العموم رغم اكتماله.
مركز طب الإدمان بالحسيمة، الذي تأخر تدشينه واستغلاله.
المركز السوسيو-تربوي بجماعة إزمورن، الذي لم تُطلقه أي جهة رسمية، ورغم ذلك يُستغل من طرف إحدى الجمعيات دون توضيح الجهة المفوّضة لهذا التسيير.
وتطالب الساكنة من عامل الإقليم الجديد فتح تحقيق شامل حول أسباب تعطيل هذه المشاريع، وتحديد المسؤوليات، وإخراجها إلى حيّز الاستغلال لما لها من أهمية في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بالحسيمة، خاصة في ظل التطلعات الكبيرة التي يعلقها المواطنون على المرحلة الجديدة.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.


