متابعة : قديري سليمان
تعيش مدينة الدروة على خلفية الانتشار المهول لظاهرة الكلاب الضالة، والتي صارت تتجول بكل حرية بمعظم الشوارع، وهذا ما صار يهدد سلامة مجموعة من المواطنين هنا بعين المكان، وخصوصا الأطفال الصغار، وبالتالي تبقى الرسالة موجهة بالخصوص إلى المجلس الجماعي لمدينة الدروة، وذلك من أجل تأمين سلامة المواطنين عموما والأطفال الصغار خصوصا، لأن شريحة الأطفال الصغار تبقى بمثابة الفئة المهددة أكثر، وتماشيا مع ذلك يجب وضع حد لهذه الظاهرة، تفاديا لوقوع ما لا يحمد عقباه، علما ان الجو مع نهاية شهر مارس سيعرف تغييرا على مستوى درجات الحرارة، و أن هذه الأخيرة ستشرع في الإرتفاع الشديد تبعا لمتغيرات فصول السنة الأربع، فهل سيلتفت المجلس الجماعي إلى هذه الظاهرة، مع وضع برنامج خاص بعملية القضاء على الكلاب الضالة بالمدينة، ام أنه سيلتزم الصمت حيال ذلك، ويترك الأمر على حاله حتى تسجل بعض الحالات الخطيرة، والتي يمكن ربطها بعملية إهمال كبير لهذه الظاهرة ؟!
فما الحل: هل يجب تطبيق خاصية “الوقاية خير من العلاج،” ام نهج عكس ذلك: “حتى يزيد ويسميه المجلس الجماعي للمدينة” بسعيد “؟؟؟
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.