في حفل رسمي احتضنه مقر ولاية جهة مراكش آسفي صباح اليوم السبت 8 نونبر 2025، ترأس عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، مراسيم تنصيب خطيب الهبيل والياً جديداً على جهة مراكش آسفي، وعاملاً على عمالة مراكش، وذلك بحضور عدد من الشخصيات المدنية والعسكرية، ورؤساء المصالح الخارجية، والمنتخبين، وممثلي الهيئات المنتخبة والمجتمع المدني.
ويأتي هذا التعيين، الذي نال الموافقة السامية للملك محمد السادس، في إطار الحركة الانتقالية التي همت عدداً من الولاة والعمال بمختلف جهات وأقاليم المملكة، والتي تروم تجديد النخب الإدارية، وتعزيز مبادئ الحكامة الجيدة، وربط المسؤولية بالمحاسبة، بما ينسجم مع التوجيهات الملكية السامية الرامية إلى دعم الكفاءات الوطنية في مناصب المسؤولية.
ويُعد خطيب الهبيل من الأطر الوطنية المشهود لها بالكفاءة والخبرة في مجال التسيير والتدبير الترابي.
فقد وُلد بمدينة وجدة سنة 1958، وحصل على دبلوم مهندس دولة في الهندسة المدنية، ليبدأ مساره المهني سنة 1983 مهندساً بالمؤسسة الجهوية للتجهيز والبناء بالشرق. وتدرج في عدة مناصب مسؤولية، من بينها مندوب جهوي للإسكان ببني ملال – أزيلال، ومدير المؤسسة الجهوية للتجهيز والبناء بكل من الجنوب وتانسيفت، قبل أن يتولى إدارة شركتي العمران مراكش والعمران تامنصورت.
كما تقلد الهبيل عدة مناصب سامية في الإدارة الترابية، حيث عُيّن عاملاً على إقليم النواصر سنة 2010، ثم على إقليم سطات سنة 2016، قبل أن يحظى بالثقة المولوية السامية كوالٍ على جهة بني ملال – خنيفرة سنة 2019، ثم والياً على جهة الشرق وعاملاً على عمالة وجدة أنجاد بتاريخ 18 أكتوبر 2024.
وقد حظي خطيب الهبيل خلال مسيرته بعدة أوسمة ملكية تقديراً لعطائه، منها وسام العرش من درجة فارس سنة 2003، ووسام العرش من درجة ضابط سنة 2016، عرفاناً بخدماته الجليلة في خدمة الصالح العام، وإسهامه في تنزيل سياسات الدولة في مجالات التنمية المجالية وتعزيز الحكامة الترابية.
ويُنتظر أن يُعطي هذا التعيين دفعة جديدة لمسار التنمية بجهة مراكش آسفي، من خلال استثمار الخبرة الطويلة للوالي الجديد في التسيير الترابي، ودعمه لمشاريع الجهوية المتقدمة، تنفيذاً للتوجيهات الملكية السامية الرامية إلى تحقيق تنمية مندمجة وشاملة بمختلف ربوع المملكة.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.


