مراسلة : النهار نيوز المغربية
تعاني ساكنة تجزئة سيدي لحسن بطريق مديونة ببرشيد من انعدام المسؤولية من قبل شركة متخصصة في خدمات الإسعاف وشاحنات الجر الضخمة. إذ تشير شكايات السكان إلى أن الشركة تدير عدة مرائب في التجزئة وتحولها إلى محلات لتنظيف الشاحنات والاسعافات وصيانتها بدون ترخيص، مما يثير قلق السكان حول سلامتهم الصحية والبيئية.
وفي هذا السياق، عبر السكان عن استيائهم من الأضرار المحتملة على صحتهم، خاصة مع وجود خطر الانزلاقات وانتقال الأمراض المعدية بسبب الفيروسات المنقولة من سيارات الإسعاف. ويُعتبر هذا الأمر مقلقاً، إذ أن سيارات الإسعاف من المفترض أن تؤدي دوراً حيوياً في نقل المرضى إلى المستشفيات.
كما اشتكى السكان من الأضرار الهيكلية التي لحقت بالعمارات نتيجة الضجيج الناتج عن تشغيل محركات الشاحنات المركونة في المرائب طوال أيام الأسبوع وحتى ساعات متأخرة من الليل. وقد أدى هذا الوضع إلى تفاقم معاناتهم، حيث سُجلت شقوق في جدران بعض العمارات، مما زاد من احتجاجاتهم.
وعلى الرغم من تقديم شكايات ومراسلات إلى السلطات المحلية والمجلس البلدي، لم تُتخذ إجراءات فعالة لوقف هذه الخروقات. بل تفاجأ السكان بترسيم علامات التشوير التي تمنع الوقوف والتوقف أمام منازلهم، في الوقت الذي كانوا يتوقعون فيه حلاً لمشكلتهم.
وفي محاولة لحماية ممتلكاتهم، قام السكان بتركيب كاميرات مراقبة، لكنهم تعرضوا للسرقة معدات المراقبة من قبل مجهولين. ومع تزايد حدة المشاكل، قررت مجموعة من السكان رفع دعوى قضائية ضد بعض مستخدمي الشركة، الذين قاموا بالسب والقذف عليهم، بل واعتدى أحدهم على أحد السكان وهدد رجل أمن يقيم في نفس العمارة.
تظل ساكنة تجزئة سيدي لحسن تنتظر تدخلاً عاجلاً من السلطات المحلية والأمنية، لضمان سلامتها وراحتها، في بلد يُعرف بالأمن والأمان.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
