أضاءت دار الأزياء Maison Fatim منصات أسبوع الموضة في ميلانو بعرض مجموعتها الجديدة “اللؤلؤة النادرة”، التي تُعدّ تحية للأنوثة والأناقة والحرفية المغربية الأصيلة.
استُلهمت هذه المجموعة من اللؤلؤة، رمز النقاء والندرة، لتجسّد جوهر المرأة العصرية: المتألقة، الراقية والحرة. ومن خلال قفاطين فاخرة بتصاميم مبتكرة وزخارف مطرزة بعناية، تعيد دار فاطم إحياء التراث المغربي الغني بأسلوب عصري يحمل نفَساً عالمياً.
كل إبداع في هذه المجموعة يُعد عملاً فنياً متكاملاً، يجمع بين أصالة التقاليد وحداثة الرؤية. وتعكس الألوان اللؤلؤية والأقمشة الفاخرة وألعاب الضوء براعة الحرفيين التي تميز دار فاطم وتجعلها عنواناً للأناقة الرفيعة.
وفي هذا الإطار، قالت المصممة المبدعة فاطمة الزهراء الفيلالي الإدريسي:
“مجموعتنا الأخيرة اللؤلؤة النادرة، التي قدمناها في أسبوع الموضة بميلانو، تجسد إشراقة المغرب وتألقه من خلال تصاميم تنبض بالنور والحداثة. استوحيناها من اللؤلؤة، رمز النقاء والندرة والأناقة الخالدة، لتحتفي بأنوثة متوهجة تشعّ من الداخل.
كل قفطان في هذه المجموعة يعكس تناغماً فريداً بين الألوان المضيئة، الخامات المبتكرة، والزخارف المطرزة بدقة متناهية، في ترجمة حقيقية لحرفية استثنائية وسعي دائم للتجديد.”
وأضافت قائلة:
“صُممت اللؤلؤة النادرة كأنشودة للربيع والصيف، وهي ثمرة أشهر من العمل الدقيق، حيث أُبدعت كل قطعة كعمل فني فريد من نوعه. طموحنا هو أن نحمل راية المغرب عالياً، ونُظهر للعالم ثراء القفطان المغربي وحداثته. اللؤلؤة النادرة تحتفي بأنوثة متألقة، تلك التي تشع من الداخل.”
بهذه المجموعة، تؤكد دار Maison Fatim مكانتها بين بيوت الأزياء العالمية التي تمزج بين الإرث، الابتكار، والتميّز، مع ترسيخ الهوية الثقافية للمغرب على الساحة الدولية.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.


