إدريس المؤدب ”
مجموعة من شبان جماعة كلدمان ، يتساءلون عن الوضعية التي آل إليها ملعب القرب ، الذي يعتبر مرفقا عموميا من المفروض أنه بني من المال العام ليكون مفتوحا بالمجان في وجه أبناء المنطقة على اختلاف أعمارهم لممارسة الرياضة ، فبعد تفويته لجمعية رياضية مدعومة من المجلس الجماعي التي كانت تفرض على اللاعبين الشباب والأطفال ، واجبات غير قانونية وعدم تمكينهم من وصولات الآداء لمدة فاقت أربع سنوات ، دون تقديم تقرير مالي مفصل ، ودون تدخل الجماعة في شخص رئيسها اليساري لإجبار المكتب المسير على تنظيم جمعه العام مباشرة بعد انتهاء عهدته يتم من خلالها شروحات على فترة تدبيرهم لهذا المرفق العمومي ، و مناقشة التقريرن المالي والأدبي والمصادقة عليهما ، من طرف المنخرطين الذين لهم الحق في حضور الجموع العامة ، والتصويت والمداولات والترشح ، لكن تبين أن الجمعية لا تتوفر على سجل للمنحرطين ، ولم تقم بما يجب القيام به لاستقطاب واشتغلت لمدة أربعة سنوات دون سند قانوني ليتم بعد ذلك تسليم الملعب لأحد المقربين من رئيس الجماعة ، الذي نهج نفس السلوك العشوائي في عملية التدبير والتسير ، بعدما فرض واجبات ولوج الملعب لممارسة كرة القدم على الجميع ، رغم علم الرئيس أن هؤلاء الشباب المتعطشين لممارسة كرة القدم ينتمون لأسر فقيرة ، الشيء الذي جعلهم يستنكرون هذا الإبتزاز الممنهج الذي يعتبرونه مقصودا لحصر لائحة المستفيدين من خدمات الملعب على فئة معينة .
الغريب في الأمل أن رئيس جماعة كلدمان على علم بكل ما يقع ، دون أن يتدخل لإيجاد حلول آنية لتصحيح هذا الوضع .
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.