تمكن بعض الناشطين المنتمين لهيئة الصحافة والإعلام من العثور على المصدر الذي تسرب انطلاقا منه الفيديو الذي يحتوي على لقطات من ليلة ماجنة في احد العلب الليلية بالعاصمة القطرية. وحسب ما يدعيه صاحب الفيديو، فقد تواجد بعين المكان صلاح الدين مزوار، الوزير المغربي للشؤون الخارجية، برفقة أحد مستشاري الملك، ويتعلق الأمر بفؤاد عالي الهمة. في هذا الإطار، تم الكشف عن هوية فاعل التسريب المسمى منير بوهلال والمقيم في الديار السويسرية والذي عرف عنه انتقاده لملك المغرب ورئيس حكومته. وتأكد لنفس الجهات الإعلامية أن منير بوهلال نشر الفيديو في صفحته على الفيسبوك معلنا في نفس الوقت أن بحوزته شريط فيديو آخر يظهر فيه مزوار وعالي الهمة وهما يرفهان عن نفسيهما باحد الملاهي الليلية المتواجدة بقطر.
ويشار بهذا الصدد إلى أن شريط الفيديو المسرب عرف انتشارا واسعا على صفحات الفيسبوك. كل من تصفح موقع منير بوهلال في الفيسبوك يتبين له أن صاحبه يكيل السباب والشتائم للنظام السياسي المغربي ولحكومة بنكيران، كما يكتشف ذات المتصفح مدى حقد منير اللئيم تجاه المغاربة الذين يصفهم بأقدح النعوت.
وفي رده على الاتهامات الموجهة إليه من طرف عدد من المغاربة والتي مناطها خدمته لأجندة المخابرات الجزائرية، قال منير إن من أرسلوا له الفيديو مغاربة، وأنه لا علاقة له بأعداء الصحراء المغربية. يشار إلى أن شريط الفيديو المسرب ألهب مواقع التواصل الاجتماعي بالمغرب حيث انقسم المعلقون بين من رأى في الشريط فضيحة لطخت سمعة مسؤول حكومي تم انتدابه على رأس السلك الدبلوماسي للدولة المغربية وبين من اعتبر أن الأمر يدخل في نطاق الحياة الخاصة للوزير. أما حزب العدالة والتنمية الذي يترأس أمينه العام الحكومة الحالية فقد أبدى تفاعله مع الشريط جيث سارع إلى تدبيج وتعميم بيان جاء فيه أن السعي للنيل من سمعة الشخصيات العامة والعادية أمر مخالف للشرع والقانون والأخلاق. متابعة: أحمد رباص
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.