قبل اربعة ايام تم رفع “اللواء الأزرق” بشاطئ فم الواد بالعيون، للمرة التاسعة على التوالي، وحسب قول المنظمين لاستجابته لمعايير جودة المياه والسلامة أثناء الاستجمام.
واعتبروا ان هذا اللواء اعترافا على المستوى الوطني والدولي بالمجهود الذي يبذله مختلف شركاء مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، من أجل حماية البيئة وتحسين جودة مياه السباحة وتهيئة وتدبير الشاطئ، وكذا خلق الأنشطة التحسيسية بأهمية البيئة وتدعيم السلامة. السؤال هل فعلا شاطىء فم الواد يستجيب لذلك حسب قول زائريه
بحيث يعتبر شاطىء فم الواد المتنسف الوحيد لساكنة العيون الشاطئي ومع ارتفاع درجة الحرارة اليوم الجمعة توجه السكان لهذا التنفس الذي وجدوه يفتقد لاي مقومات الوجهة السياحية ماعدا امواج البحر التي تتكسر على الصخور بحيث لم يجد هؤلاء مكانا للظل كما كان في السابق لاكتراء الخيام حيث بقى الصبية ومرافقيهم عرضة لاشعة الشمس الحارقة ليفروا رجوعا للهيب المدينة يقول احمد زروق = توجهة لفم الواد مع اسرتي حيث لم اجد لاخيام تاويني وبحثت عن المخيم وجدته ممتلىء واردت لتدارك الامر شراء مظلات لم اجده وانا اضطر للرجوع لبيتي = وليس هذا الامر الوحيد الذي يعانيه المصطافيين حيث لم يجدو حتى مادة الخبز والمبردات والخضر والفواكه فتقول الزهرة الرويجل = هناك اربع محلات تجارية فيها فقط المشروبات الغازية او مواد النظافة ماسوى ذلك غير موجود = وعلى مقربة من الشاطىء هناك ثلاث مقاهي رغم بنايتها الجديدة وتهيئتها فانها تفتقد لمطالب الزبناء كالعصائر زيادة ليس هناك مطعم للاكل او الوجبات السريعة مما يجعل الكثير من المصطافيين يغادرون فم الواد نحو مدينة المرسى
= كيف يمكننا ان ننافس الاسبان في جلب عشرة الاف سائح سنوي ونحن نفتقد حتى لابسط الاشياء كالمراحيض العمومية حيث لايتوفر فم الواد على دورات المياه = يقول محمد سالم علوات من الجالية المغربية المقيمة باسبانيا
حتى دور المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لا وجود له بجماعة فم الواد ولو في الشق المرتبط بخيام صغيرة قصد كراءها لقضاء ساعات معينة او تقديم خدمات سياحية للزبناء
ليبقى فم الواد مجازا وجهة سياحية ينعم كل سنة باللواء الازرق
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.