النهار نيوز المغربية :ونس الشيخ//
قالت صحيفة نيويورك بوست الأمريكية إن “الدكتاتورة كيري كيندي” التي تقدم نفسها على أنها ناشطة حوقية كبيرة، هي في الحقيقة وحش يدمر إرث والده “روبير كيندي”.
ونقلت الصحيفة عن محامي في مجال حقوق الإنسان، وهو موظف مستقيل من مركز “روبر كينيدي” للعدالة وحقوق الإنسان الذي ترأسه كيري، قوله ” أنا لا أعتقد أنني قابلت الشخص الذي لديه قليل من الاعتبار للشعب” في إشارة منه إلى كيري كيندي.
ونقلا عن مصادر طلبت عدم الكشف عن هويتها، فإن المركز عرف مغادرة تسعة موظفين بسبب السلوكات السيئة للغاية، لرئيسته الحالية، كيري كيندي، خاصة وأن أولوياتها تتغير حسب مزاجيتها لا بحسب قواعد وضوابط للعمل المعقول، حسب ما أكده موظف مستقيل بعد أزيد من ثلاث سنوات من العمل في منصف رفيع المستوى داخل المركز. وأشار الموظف ذاته أن سلوكات “كيري” طبعها نوع من الجنون واللاتوازن، منذ بداية سنة 2015.
وذكرت نيويورك بوست بأن المنظمة المذكورة غير ربحية في الأصل، كما أن مهمتها تتلخص في الدفاع على حقوق الإنسان، وهو الأمر الذي يتم إغفاله في عهد كيري كيندي، مؤكدة بناء على شهادات الموظفين المستقيلين، أن كينيدي لا تكلف نفسها عناء الرد على رسائل التظلمات من المواطنين المقهورين في المناطق غير الآمنة في العالم، كما لاحظت الصحيفة أيضا.
وزادت الصحيفة أن كيري كيندي تصرف أموال المركز في جولاتها مع المشاهير عبر أنحال العالم وعلى بعض من أغراضها الشخصية، وليس للدفاع عن حقوق الإنسان، مؤكدة أنها لا تحمل رؤية واضحة، إذ أن تصرفاتها يعتريها نوع من الضبابية كما يؤكد الموظفون المستقيلون من المركز الذي تديره.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.