اختتمت فعاليات الدورة العاشرة من مهرجان “إثران” لموسيقى الشباب، الذي تنظمه فعاليات شبابية بجهة درعة تافيلالت، في أجواء احتفالية عكست تعطش الساكنة لفضاءات فنية بديلة تضع الشباب في صلب الاهتمام.
المهرجان، الذي اعتمد على إمكانيات مالية بسيطة، قدم نموذجًا ناجحًا يبرهن أن المبادرات الصادقة قادرة على تحقيق إشعاع ثقافي وفني، بعيدًا عن التبذير الذي يرافق بعض المهرجانات الكبرى.
وشهدت الدورة مشاركة فرق موسيقية شابة من مختلف مناطق الجهة، إلى جانب حضور جماهيري متنوع تفاعل مع العروض الفنية. وقد اعتُبرت هذه التظاهرة منصة حقيقية لاكتشاف المواهب، وفرصة لتعزيز الثقة في قدرات الشباب على الإبداع والمساهمة في تنشيط الحياة الثقافية.
وأكد متتبعون أن نجاح المهرجان للسنة العاشرة على التوالي، يوجه رسالة قوية مفادها أن الاستثمار في الشباب هو استثمار في المستقبل، وأن الفن يمكن أن يزدهر حتى بميزانيات متواضعة حينما تكون هناك إرادة ورؤية واضحة.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.