في خطوة جديدة تؤكد حضورها التربوي والثقافي القوي على المستوى الوطني، أطلقت الجمعية الوطنية للتربية والثقافة فعاليات مخيمها الوطني لصيف 2025، وسط أجواء مفعمة بالحماس والتطلعات، وبمشاركة مئات الأطفال من مختلف جهات المملكة المغربية.
ما ميّز هذه الدورة هو الإشراف الميداني المباشر للسيد عبد الرزاق حاضر، رئيس الجمعية الوطنية للتربية والثقافة، الذي حرص منذ الساعات الأولى على متابعة كافة تفاصيل الاستقبال والتنظيم، والتفاعل مع الأطفال والأطر التربوية، في مشهد يعكس الالتزام الكبير لقيادة الجمعية بتجويد الفعل التربوي وتنمية الطفولة المغربية.
وفي تصريح خصّ به الصحافة، أكد السيد عبد الرزاق حاضر أن المخيم الوطني لهذه السنة يأتي في سياق رهان الجمعية المتجدد على التربية المواطِنة، وبناء جيل منفتح، مبدع، ومتشبع بقيم التعايش والاحترام. وأضاف: “المخيم ليس فقط مناسبة للترفيه، بل فضاء للتكوين والتربية والتنشئة الاجتماعية، نحرص فيه على تمكين الطفل من المهارات الحياتية وتعزيز ثقته بنفسه.”
ويعرف المخيم برمجة تربوية وثقافية غنية، تتوزع بين ورشات فنية وإبداعية، وألعاب كبرى، وسباحة يومية، وسهرات فنية تعكس التنوع الثقافي المغربي، إلى جانب فقرات تحسيسية حول البيئة والمواطنة، بما يعزز تفاعل الأطفال مع محيطهم ويسهم في تكوين وعي جماعي مسؤول.
وتراهن الجمعية الوطنية للتربية والثقافة، من خلال هذا النشاط الوطني، على مقاربة دامجة تُشرك كل الجهات، وتستند إلى شبكة قوية من المؤطرين والمتطوعين الذين يضعون رهان الطفولة في صلب اهتماماتهم التربوية والمجتمعية.
وجدير بالذكر أن الجمعية تُعدّ من أعرق الجمعيات التربوية بالمغرب، حيث راكمت تجربة تفوق العقدين في مجال التنشيط التربوي والتخييم، وهي اليوم تواصل عملها بإصرار وعزيمة من أجل مستقبل أكثر إشراقًا لأطفال الوطن.
—
للتواصل أو متابعة أنشطة المخيم، يمكن للمهتمين زيارة صفحات الجمعية على وسائل التواصل الاجتماعي أو التواصل مع خلية الإعلام الخاصة بها.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.