في لفتة تقدير واعتراف بالجهود الأمنية المبذولة، عبّرت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان عن بالغ شكرها وامتنانها للسيد الرائد عماد السلام، وذلك بمناسبة انتقاله من قيادة سرية الدرك الملكي بالصخيرات إلى مهام جديدة بمدينة الدار البيضاء – إقليم النواصر، بعد أزيد من ست سنوات من العمل الدؤوب والمسؤول.
وخلال فترة إشرافه على الجهاز الأمني في جماعتي الصخيرات والصباح، ترك الرائد عماد السلام بصمة واضحة من المهنية والانضباط، مقرونة بروح التعاون الإيجابي مع مختلف المتدخلين، مما انعكس بشكل ملموس على مستوى الأمن والاستقرار في المنطقة.
وفي هذا السياق، أكد رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، السيد عبد المغيث لمعمري، أن “الرائد عماد السلام جسّد نموذج رجل الأمن المواطن، الذي يشتغل بإخلاص وهدوء، ويمنح الأولوية لروح المسؤولية وخدمة الصالح العام”، مضيفًا أن الجمعية “تثمن عالياً هذا العطاء وتثمّن أيضًا جهود باقي عناصر الدرك الملكي الذين يشتغلون بتفانٍ ونكران ذات، من بينهم السيد عادل وادريم، وعبد العزيز بلمقدم، وآخرون ساهموا بفعالية في حفظ الأمن وخدمة المواطنين”.
وفي ختام الرسالة، تمنت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان كامل التوفيق والنجاح للرائد عماد السلام في مهامه الجديدة، مؤكدة على دعمها لكل المبادرات الهادفة إلى تكريس ثقافة حقوق الإنسان وتعزيز الثقة بين المواطن والمؤسسات الأمنية.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.