أعبرت فعاليات مدنية وسياسة بجهة درعة تافيلالت عن استيائها الشديد من قرار سعيد اشباعتو، عضو مجلس الجهة ورئيس جهة مكناس تافيلالت سابقا، بعد تصويته ضد استفادة درعة تافيلالت من 450 مليار لفك عزلتها الطرقية وطنيا و جهويا خلال الدورة العادية لمجلس الجهة .
وتداول نشطاء على صفحات شبكات التواصل الاجتماعي، منشورات تستنكر تعبير اشباعتو القيادي الاتحادي السابق، وعضو التجمع الوطني للاحرار حاليا، عن رفضه للشراكة التي تم المصادقة عليها بين وزارة التجهيز والنقل ومجلس جهة درعة تافيلالت تتعلق ببناء وتقوية وتوسيع عدد من المحاور الطرقية بمختلف أقاليم الجهة و بناء أول طريق سريع يربط عاصمة الجهة بورزازات على طول 300 كلم . بميزانية تتجاوز 450 مليار.
واستغربت فعاليات الجنوب الشرقي تصويت بعض أعضاء المجلس الجهوي المنتمين لحزب الحمامة لصالح اتفاقية الطرق، أثناء الدورة التي انعقدت الجمعة الماضية بالرشيدية، فيما ظل، حسب منشورات فايسبوكية، سعيد اشباعتو و آخرون معه من نفس الحزب في حالة شرود.
وفي موضوع ذي صلة،يرتقب أن يصدر قرار بمحكمة النقض للبث النهائي في قضية سعيد اشباعتو، الذي من المنتظر أن ينزل من مقطورة الأحرار في قطار مجلس جهة درعة تافيلالت، بسبب التحاقه بحزب الحمامة قبل مغادرته الرسمية من حزب الوردة الذي كان يحمل قميصه بقبة البرلمان.
يذكر أن المحكمة الإدارية بمكناس كانت قد ألغت مقعد سعيد اشباعتو من مجلس جهة درعة تافيلالت أواخر شهر شتنبر ، بناء على طعن تقدم به حزب الوردة لكون اشباعتو ينتمي لحزبين في آن واحد ولم يستوف شروط استقالته من الأول وترشحه باسم الثا ني في الانتخابات الجهوية الأخيرة.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.