هل هي ضربة في مقتل للبوليساريو حقوقياً و ديبلوماسياً و سياسياً؟
ينظم اليوم الثلاثاء 31 مارس 2015، مركز الدراسات الصحراء ريفليكسيون centre d’etude sahara reflexion بفندق المسيرة منتدى دولياً تحت شعار : ( الصحراء الغربية بعد 40 سنة ) ، و هذا المنتدى بمشاركة خبراء في مجال حقوق الأنسان و شخصيات سياسية دولية من 18 جنسية مختلفة أبرزها : الولايات المتحدة الأمريكية – بريطانيا – سويسرا – فرنسا – إيطاليا – إسبانيا – النرويج – فلسطين – باكستان – غينيا الأستوائية – كولومبيا – غوانيمالا – الهندوراس – بيرو – بنما – بوليفيا – شيلي – فينزويلا ، و المشاركون في المنتدى سيناقشون مبادرة الحكم الذاتي في إطار القانون الدولي ( المبادرة المغربية كمثال ) .
-
تنظيم هذا المنتدى ، تحت شعار الصحراء الغربية بعد 40 سنة ، و بمشاركة كل هذه الشخصيات الدولية ، و في شهر أبريل و ملف هذه القضية مطروح على أنظار مجلس الأمن الدولي، هل سيكون ضربة فى مقتل للبوليساريو؟ تلقتها من فريق خماسي مكون من ، الوالي محمد يحظيه بوشعاب ، محمد سالم الشرقاوي ، الرعبوب أبهي ، نوال بوجا ، سعداني ماء العينين .
و في تصريح لمراقب للوضع الحقوقي بمدينة العيون صرح للجريدة أن أعضاء هذا الفريق أشتغلوا في صمت، فكروا أستراتيجياً ، و عرفوا ما يريدون و هو النجاح ، فتصرفوا وفق خطة محكمة ، و منهجية صحيحة ، لهذا نالوا مبتغاهم و هو النجاح ، و خلاصته ضربة قوية ، عززت موقف المغرب حقوقياً ، و ديبلوماسيا ، و سياسياً في الساحة الدولية.
و أضاف المتحدث للجريدة أن العمل الذي قام به هذا الفريق ، يعتبر من أقسى الضربات التي تلقتها البوليساريو منذ أربعين سنة، و هذه المرة لم تكن على يد مزوار و ديبلوماسيته الفاشلة ، بل على أيدي مجموعة من الصحراويين، و بتاكتيك سياسي محنك قاده الوالي محمد يحظيه بوشعاب، و حتماً سيتوقف سقوط الديبلوماسية المغربية المجاني، لو سلمت مهمة الدفاع عن قضية الصحراء، بهامش تحرك أوسع لمثل هذه العينة، من أبناء الصحراء الخبراء في التاكتيك السياسي ،و أصول القيادة الديبلوماسية ، الذين يعملون في صمت ، و لكن يصيبون في مقتل حسب تعبير ذات المتحدث.
و إسترسل المراقب للوضع الحقوقي قائلاً : يجب أن يدرس هذا الفعل ، لكل أطر وزارة الخارجية المغربية ، ليكونوا مؤهلين للترافع و الدفاع ، عن قضية الصحراء لصالح المغرب ، بمستوى عالي من الحرفية لجلب دعم دولي مساند.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.