متابعة : محمد بوهلال
تتجه أنظار عشاق كرة القدم مساء اليوم نحو ملعب سيتي جراوند في مدينة نوتنغهام، حيث يحتضن مواجهة ودية مرتقبة بين منتخبي إنجلترا والسنغال، في إطار استعدادات الطرفين للاستحقاقات الدولية المقبلة.
ورغم فوز المنتخب الإنجليزي في مباراته الودية الأخيرة أمام أندورا بهدف دون رد، إلا أن الأداء لم يرقَ إلى مستوى تطلعات الجماهير ووسائل الإعلام المحلية، التي لم تتردد في إطلاق سهام النقد، خصوصًا فيما يتعلق بفعالية الخط الأمامي والأداء الجماعي الذي بدا باهتًا في عدة مراحل من اللقاء. ويواجه المدير الفني توماس توخيل ضغوطًا متزايدة، في ظل ارتفاع سقف التوقعات الملقى على كاهله منذ توليه دفة القيادة الفنية لمنتخب الأسود الثلاثة.
على الجانب الآخر، يدخل المنتخب السنغالي اللقاء بتشكيلة يغيب عنها عدد من النجوم الذين ساهموا في فوزه الأخير على توغو ضمن تصفيات كأس العالم، ما يمنح الفرصة لأسماء شابة لفرض نفسها على الساحة الدولية. المدرب أليو سيسيه يبدو مصممًا على ضخ دماء جديدة في صفوف “أسود التيرانغا”، معتمدًا على هذه المواجهات الودية كمنصة لاكتشاف المواهب وتعزيز الانسجام داخل المجموعة.
المباراة تُعد اختبارًا حقيقيًا للطرفين؛ إنجلترا تسعى لاستعادة ثقتها المفقودة وتأكيد جدارتها قبل البطولات الرسمية، فيما تأمل السنغال في تقديم عرض قوي يعكس جودة منظومتها الفنية حتى في ظل الغيابات. وبين الرغبة في التجريب وضرورة الإقناع، ينتظر المتابعون مواجهة قد تحمل الكثير من الدروس والعناوين.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.