وجهت النائبة البرلمانية سعيدة زهير، عن الفريق الدستوري الاجتماعي الديمقراطي، سؤالاً كتابياً إلى وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، دعت فيه إلى التدخل العاجل للحد من الانتشار المقلق للمختلين العقليين في الفضاءات العامة بإقليم سطات، خاصة بمدينة ابن أحمد.
وحذّرت البرلمانية من المخاطر التي أصبح يشكلها هذا الوضع على سلامة وأمن المواطنين، مشيرة إلى وقوع حادث مأساوي حديث راح ضحيته فتاة شابة، فيما أصيبت أخرى بجروح خطيرة، نتيجة اعتداء نفذه أحد المختلين في الشارع العام.
وقالت زهير إن الظاهرة تشهد تنامياً مقلقاً في ظل غياب تدخلات استباقية فعالة من الجهات المعنية، مطالبة الوزارة باتخاذ إجراءات مستعجلة لنقل هؤلاء الأشخاص إلى المستشفيات والمراكز المتخصصة في الطب النفسي والإيواء الاجتماعي، حماية للأرواح وللسلم المجتمعي.
ويأتي هذا السؤال البرلماني في سياق تزايد المطالب المجتمعية بإيجاد حلول واقعية لملف الأشخاص في وضعية اضطراب نفسي، والذين غالباً ما يُتركون لمصيرهم في الشوارع، مما يفتح المجال لوقوع حوادث مأسوية، ويكشف عن خلل مستمر في التعاطي المؤسساتي مع قضايا الصحة النفسية في المغرب.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.