في ظل الجهود المتواصلة التي تبذلها وزارة الداخلية من أجل تعزيز الإدارة الترابية برجالات مشهود لهم بالكفاءة والاستقامة، يأتي تعيين السيد عبد الاله الوردي على رأس الملحقة الإدارية العاشرة بتمارة ليؤكد هذا التوجه الحكيم.
فمنذ مباشرته لمهامه، أبان السيد القائد عن حس عالٍ من المسؤولية، إذ يشهد له الجميع بكونه رجل شهامة وإنسانية، قريب من المواطنين، حريص على الاستماع لانشغالاتهم، يفتح مكتبه وقلبه قبل أذنه، يستمع للصغير قبل الكبير، ويتعامل مع الجميع بوجه بشوش وروح مواطِنة حقيقية.
وقد استطاع في ظرف وجيز أن يرسخ ثقافة الإدارة القريبة من المواطن، من خلال تواصله الدائم مع الساكنة وفعاليات المجتمع المدني، مع حرصه على تطبيق القانون بروح من الحكمة والإنصاف. ولا يخفى على أحد الأثر الإيجابي الذي تركه في نفوس الساكنة، حيث لمس المواطنون تحسنا ملحوظا في تدبير شؤونهم الإدارية اليومية وفي سرعة التجاوب مع قضاياهم الملحة.
إن تعيين أمثال هذا الرجل النبيل في مناصب المسؤولية هو تجسيد فعلي لتوجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الداعية إلى جعل الإدارة في خدمة المواطن، وتقريبها منه، والحرص على أن تسود قيم الشفافية والنزاهة في تدبير الشأن المحلي.
وفي هذا الإطار، لا يسع ساكنة الملحقة الإدارية العاشرة إلا أن يتقدموا بجزيل الشكر والامتنان لوزارة الداخلية على هذا التعيين الموفق، آملين أن تظل مثل هذه الكفاءات عنوانا للإدارة القريبة من المواطن، وحافزا لمزيد من الإصلاح والتحديث في مختلف ربوع المملكة.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
