بمناسبة افتتاح الدورة الثالثة لمنتدى البرلمانيين الشباب بمراكش، اليوم الجمعة 2 ماي الجاري، قال ادريس لشكر ، الكاتب الاول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية
ان وحدة التراب الوطني ركيزة مقدسة لا مجال للتفريط فيها أو التهاون بشأنها، ودعا لشكر البرلمانيين الشباب بأن يجعلوا من هذا المبدأ ثابتا من ثوابت مرافعاتهم الدولية.
وفي مجال اخر يتعلق بالسلام العالمي اوضح الكاتب الأول أن تحقيقه لا يكون إلا باحترام صارم لسيادة الدول على أراضيها، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، واحترام وحدتها الترابية دون قيد أو شرط، مضيفا ان الدولة الوطنية اليوم، خاصة في بلدان الجنوب، تواجه محاولات شرسة لتقويض استقرارها الداخلي عبر تغذية النزعات الانفصالية، وفرض وصايات جديدة تمس جوهر الاستقلال الوطني.
واكد لشكر أن أي مقاربة حقيقية لإرساء السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط، تمر عبر إنهاء الاحتلال، ووقف سياسة الاستيطان، وتمكين الشعب الفلسطيني من كافة حقوقه الوطنية المشروعة، وفي مقدمتها حقه في بناء دولته على ترابه الوطني.
واعتبر الكاتب الاول للاتحاد الاشتراكي أن الدفاع عن القضية الفلسطينية ليس خيارا سياسيا عابرا، بل هو التزام مبدئي نابع من إيماننا بعدالة الحقوق الإنسانية، ومن التقاء مصير شعوبنا العربية على قضايا الحرية والكرامة..
والح المتحدث على البرلمانيين الشباب، بأن يكونوا الجيل الجديد، الذي يحمل مشعل الحرية والكرامة والتضامن، بعيدا عن الشعبوية، وبعيدا، عن النزعات الانعزالية، والتحلي بالوعي النقدي، والمسؤولية الوطنية، والقدرة على بناء خطاب سياسي واقعي ومبدئي في آن واحد.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.