متابعة: قديري سليمان
في هذه الآونة الأخيرة. صارت تسجل العديد من الأحداث بمختلف المدن المغربية، علما أن الأسباب يمكن ربطها بسياسة إهمال الإنسان المختل عقليا، وهنا نستحضر قضية سفاح مدينة ابن احمد االمتهم بقضية القتل العمد، وكذلك المختل عقليا الذي حاول تفجير قنينة الغاز، مع باقي الأحداث الأخرى المسجلة ببعض المدن من وطننا العزيز.
وبالتالي فإن من واجب الدولة القيام بحل لهذه الفئة التي صارت تتجول في شوارع العديد من المدن المغربية، والجدير بالذكر ان هذه الخلية صارت تهدد سلامة العديد من المواطنين ببعض المدن المغربية.
والغريب في الأمر، أن في بعض الأحيان يتم نقل مجموعة من المختلين عقليا من المستشفى الخاص بهم بمدينة برشيد ثم توزيعهم على بعض المدن الصغيرة مثل مدينة بوسكورة، بن أحمد ، الصخور الرحامنة، ابن جرير،،،،،الخ
وبالتالي فهل المختل عقليا تحول إلى بضاعة؟!!
إذن من يتحمل اضرار ومخلفات الشخص المختل عقليا ببلادنا، مع العلم أن المغرب مقبل على احتضان كأس العالم لكرة القدم ؟!!
ولمن سنحمل المسؤولية يا مسؤولين ؟!
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
