وجهان معدنهما نفيس خدما اقا بصدق و إخلاص

abdelaaziz65 ساعات agoLast Update :
وجهان معدنهما نفيس خدما اقا بصدق و إخلاص

:مولاي عبد الله الجعفري.

لعل الوجهين مألوفين لرجلان سياسيان محنكان( بمعنى الحٍنكة ) ، يعتبران من خيرة من مروا بجماعة أقا اقليم طاطا مند احداتها، اشتغلا بدون بهرجة و في صمت بكل تفاني وإخلاص وتركا اثارهما على البلدة .

– *بوجمعى تاضومانت* : الطيب الذكر الذي عمر لولايتين كرئيس جماعة اقا ، و مهندس فكرة المركب السياحي الحالي وصاحب الفضل في تنزيل مشروع طريق اكادير اوزرو و الملعب البلدي الحالي ، كما سجل له التاريخ انه صاحب الفضل على العديد من ابناء اقا حتى اليوم حين ارغم اصحاب مشروع( الاقامة المحمية) بتشغيل ابناء اقا وإعطاء الأولوية لأبناء المنطقة في المناصب المحدثة ضمن المحمية وحتى داخل الإقامةوهو ماكان له بل كان يقف شخصيا على كل الطلبات . كما ان الرجل جاء بفكرة إعادة تهيىء السوق الاسبوعي بأقا وهو ما تم في عهد خليفته مولاي شريف رشيد .

– *مولاي شريف رشيد*:

هدا الرجل تأسست تنسيقيات محلية لمحاربته كما تأسست لجن حتى قبل أن يبدأ ولايته الأولى . في عهده اشتد الصراع على احقيته في المنصب ، تلقى وابل من القدف و النقد فحورب في منصبه وهو في ولايته الأولى، الا ان الرجل اظهر حقا علو كعبه في التسيير و التدبير ، فكان من ظمن أولويات عمله وهو ما لم يقدر عليه رئيس قبله ، ان نظم الإدارة فأصبحت المناصب و المسؤوليات عنده بالكفاءة لا بالولاءات، عامل الناس على حد سواء ، لم ينتقم من هده لأنها حليفة سابقه ولم يطرد هدا من عمله لأنه كان ضده .

اشتغل الرجل غير مبالي بالنقد فعامل الدوائر الانتخابية على حد سواء فأشتغل على تنمية البلدة وقام بتنزيل المشاريع التي بدأها سابقه و وقف على كل الهفوات فكان صارم مع المقاولين و وقف ضد الفساد ، يده البيضاء لم تتسخ باداء احد ولم يهاجم من شتمه ولم يدخل السجن من انتقده، والا كان من بين من يتولون تدبير المجلس الحالي من زج به السجون .

الا ان الرجل لم يريد أن يتسخ إسمه او ان يسجل عليه التاريخ انه أدى احد ، فشاهدنا تنزيل البرامج رغم العراقيل التي وضعت أمامه نظير صرامته وحرصه على المال العام . لم ترتفع في عهده فاتورة المحروقات كما هو حال المجلس الحالي رغم ان عتاد المجلس من اليات ضخمة ممن طالها الاهمال في عهد المجلس الحالي ، كانت كلها تشتغل ، ظل الرجل طيلة فترة تسييره واضحا مع الجميع ، يقف بنفسه على اشغاله ملازم لمكتبه مستمع للمواطن . عكس ما نشاهده اليوم من سفريات وغيابات المسؤول الأول عن المجلس .

اشتغل الرجل بمبدأ انا هنا لامثل الجميع ولاخدم الجميع وليس الحزب واتباعه. رغم قوة الحزب الذي ينتمي اليه ابان تسييره المجلس . الا ان خدمة الساكنة عامة أسمى له من خدمة اجندة الحزب .

مولاي شريف رشيد جاء للمجلس بحب الناس وغادره بشرف ، آسفين على رحيله لأنه باختصار الى جانب بوجمعى تاضومانت اسمان بارزان مرا بجماعة اقا و مشاريعهما تتحدث عنهما الى اليوم . فأين المجلس الحالي من مكانة هؤلاء واينهم طريقة تدبير هؤلاء .

على كل حال ولاية وقد مرت واخد منها الشارع الاقاوي كل العبر وأهم إنجاز تم في الولاية الحالية وسيضل التاريخ يخلده هو أن المجلس الحالي زج بمناظل في السجن .


اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Breaking News

اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading