تنصيب يونس بوسكسو مفتشًا إقليميًا لحزب الاستقلال بمراكش.. انطلاقة جديدة عنوانها التقدم والقوة والتميز

محرر الموقع20 أبريل 2025Last Update :
تنصيب يونس بوسكسو مفتشًا إقليميًا لحزب الاستقلال بمراكش.. انطلاقة جديدة عنوانها التقدم والقوة والتميز

شهدت مدينة مراكش عشية يوم السبت 19 أبريل الجاري، حفل تنصيب يونس بوسكسو مفتشًا إقليميًا لحزب الاستقلال، في لقاء حزبي رسمي احتضنه مقر الحزب بجليز، وسط حضور بارز لقيادات ومناضلي الحزب بالإقليم.

وترأس حفل التنصيب مصطفى حنين، المفتش العام لحزب الاستقلال، بحضور القيادية الوطنية سعيدة أيت بوعلي عضوة اللجنة التنفيذية، إلى جانب برلمانيي الحزب بأقاليم جهة مراكش آسفي، ومنتخبي الحزب ومناضلاته ومناضليه بمراكش، فضلاً عن ممثلي التنظيمات الموازية وروابط الحزب.

وفي كلمته بالمناسبة، نوّه المفتش العام بالدينامية المتجددة التي يعيشها الحزب عقب مؤتمره الوطني الثامن عشر، مستعرضًا مبادرة “سنة التطوع 2025” كأحد تجليات انفتاح الحزب على المجتمع وتعزيز ثقافة العمل التطوعي، كما توقف عند أبرز المستجدات السياسية والاقتصادية الراهنة.

ولم يفوّت مصطفى حنين المناسبة دون أن يشيد بمسيرة يونس بوسكسو، مبرزًا خصاله التنظيمية وخبرته السياسية والجمعوية، ومؤكدًا أن حزب الاستقلال يعوّل عليه لإعادة بريق الحزب بالإقليم وتوسيع إشعاعه.

ويُعدّ يونس بوسكسو من الشخصيات الاستقلالية القوية، ذات القيمة الاعتبارية الوازنة وسط مناضلي الحزب بعمالة مراكش، حيث يُنظر إلى تنصيبه اليوم كمنعطف حاسم في المسار التنظيمي لحزب الميزان بالإقليم، وبداية مرحلة جديدة عنوانها التقدم والقوة والتميز والانتشار.

من جانبه، عبّر بوسكسو عن اعتزازه بالثقة التي حظي بها من طرف القيادة الحزبية، مشددًا على التزامه بالعمل التشاركي والجاد من أجل تقوية الهياكل التنظيمية للحزب، واستعادة مكانته التاريخية، كما استحضر في كلمته بعض المحطات النضالية للمناضلين الاستقلاليين، داعيًا إلى وحدة الصف واستنهاض الهمم.

ويأتي هذا التنصيب في سياق جهود حزب الاستقلال لإعادة هيكلة أجهزته على المستوى الترابي، وتكريس سياسة القرب والتفاعل المباشر مع القواعد الحزبية والمواطنين على حد سواء.


اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading