كشفت بعثة الاتحاد الأوروبي بالمغرب، يوم الثلاثاء الفارط، عن تخصيص الاتحاد مبلغا ماليا قدره 225 مليون يورو، حوالي 2.4 مليار درهم، لدعم جهود المغرب لإعادة إعمار المناطق المتضررة من زلزال الحوز، ودعم الاقتصاد المحلي.
وأكدت بعثة الاتحاد الأوروبي أن الهدف من هذا الدعم هو تعزيز الجهود المغربية في مجالات حيوية، من أبرزها إعادة تأهيل السكن، وضمان الولوج إلى الخدمات العمومية الأساسية، خاصة في قطاعي التعليم والصحة، إضافة إلى تحفيز الأنشطة الاقتصادية في المناطق المتضررة.
وقد قامت سفيرة الاتحاد بالمغرب، باتريسيا لومبارت، بزيارة إلى إقليم الحوز، والتقت مع نساء منخرطات في تعاونية للنسيج ومستفيدات من برنامج لمحو الأمية تنفذه مؤسسة الأطلس الكبير بدعم أوروبي، كما زارت قرية تينمل ووقفت على نماذج إعادة الإعمار بالهندسة المعمارية التقليدية، المنجزة بدعم من جمعية تراث وشركة سوشال إنفرا فنتشرز بتمويل من الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي، حسب ما أفادت به البعثة الأوروبية، كما شملت الزيارة المسجد التاريخي لقرية تينمل، الذي سيتم ترميمه بدعم من الحكومة الإيطالية.
وقالت السفيرة الأوروبية، أن الاتحاد الأوروبي وشركاؤه يظلون ملتزمين إلى جانب المغرب لمساندة جهود الإعمار والتنمية المستدامة، مشيدة بصمود الساكنة المحلية وتعبئة مختلف الفاعلين.
للإشارة، فهذا الدعم المالي المقدر بأكثر من 240 مليار سنتيم، ينضاف إلى القرض الممنوح من قبل بنك الاستثمار الأوروبي للمغرب، والمقدر بمليار يورو، لتمويل إعادة بناء البنيات التحتية الأساسية، من مدارس ومستشفيات وطرق في إقليم الحوز.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.