البرلماني مصطفى تاضومانت: رجل الخفاء الخدوم

مولاي عبد الله الجعفري. 

السياسي المحنك رجل من رجالات طاطا الأبرار من أبرز الشخصيات السياسية في إقليم طاطا، فهو رجل خدوم يعمل في الخفاء دون الظهور أمام الشاشة، يحبه الجميع ولا يكره أحدًا، وهو غيور على بلدته ووطنه.

ولد ” تاضومانت “في دوار ام العلق باقا، وهو من أسرة عريقة بالمنطقة. نشأ في بيئة سياسية واجتماعية مكنته من أن يصبح شخصية بارزة في الإقليم.

يعمل بجد وإجتهاد لخدمة وطنه وإقليمه، وقد ساهم في إخراج عدة مشاريع إلى حيز التنفيذ بالإقليم، من بينها سياسة المدينة لبعض الدواوير التابعة لنفوذ جماعة اقا.

يتميز بعدة صفات، حبه للجميع وعدم كراهية أحد- غيرة على بلدته ووطنه- خدوم لوطنه- إنسان خلوق ومحب للخير وفاعله.

سهم في اخرج عدة مشاريع بالإقليم من بينها سياسة المدينة لمختلف الدواوير التابعة لنفود جماعة اقا مثل اكادير اوزرو وام العلق والقبابة و الكناتة ، استكمال مطار طاطا بناء 5 سدود منها كبيرة و متوسطة ، مجموعة من الطرق المعبدة ، ملاعب القرب، تجديد شبكات الماء الصالح للشرب إضافة إلى تجديد مجموعة من المراكز الصحية….. كما ساهم في اول زيارة لرئيس الحكومة رفقة وفد وزاري رافيع المستوى

تاضومانت ترشح للانتخابات البرلمانية بالوان حزب الحمامة . وفاز بجدارة واستحقاق بإقليم طاطا قبل ان تناط له مسؤولية نائب برلماني عن الإقليم ، مافتىء الرجل يصرح ان سياسته في التمثيل حتى قبل ان يتحمل المسؤولية ستكون بمبدأ المقاربة التشاركية واشراك الساكنة في تدبير الشأن الإقليمي ، الرجل تعرض للعديد من الطعنات من الخلف من من يفترض فيهم ان كان الصالح العام همهم ان يساندوا برنامجه ان وجدوا فيه مايساير طموحات الساكنة.

ساهم في تطوير الإقليم وتحسين حياة السكان، وقد حظي باحترام وتقدير الجميع.

من أبرز الشخصيات السياسية في إقليم طاطا، فهو رجل خدوم يعمل في الخفاء دون الظهور أمام الشاشة، يحبه الجميع ولا يكره أحدًا، وهو غيور على بلدته ووطنه.

لن ارمي الرجل بالورود ومن لم يشكر المخلوق لن يشكر الخالق. سيظل نمودج الشاب الطموح اللدي ستبقى تجربته فريدة بنجاحها والشهور المتبقية من ولايته ستبرهن لكل من يشك في قدرات الرجل ان المستحيل ليس أقاوي ، ولن يكون تاضومانت .