متابعة : رحال الأنصاري
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي فجر اليوم جدلاً واسعاً حول حادثة ضبط عون سلطة وهو يقوم بإخراج بعض المساعدات الغذائية المودعة بمقر دار الطالبة ببوجدور مما استدعى تدخل السلطات الإقليمية للتحقق من ملابسات الواقعة التي سرعان ما اتضح أنها لا تتعلق بسرقة كما تم الترويج له بل جاءت في إطار عملية توزيع منظمة تهدف إلى إيصال المساعدات لمستحقيها
وبعد تواصل الجريدة مع مصادر موثوقة تبين أن الأمر يتعلق بعشر حصص من قفف رمضان التي تم تكليف عون سلطة تابع لجماعة كلتة زمور بإخراجها من مقر دار الطالبة ونقلها إلى مستحقيها الذين يتواجد أغلبهم خارج المدار الحضري وباعتبارهم من الرحل فقد تعذر عليهم الحضور شخصياً لاستلامها مما استوجب نقلها إليهم بطريقة استثنائية
وأكدت المصادر أن عملية نقل القفف تمت بإذن من الرئيس المباشر لعون السلطة وأن الجهات المعنية تحققت من توفر البطاقات الخاصة بالمستفيدين مما يثبت أن العملية لم تخرج عن نطاقها القانوني بل كانت خدمة إضافية لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها في الوقت المناسب
كما أوضحت المصادر أن اختيار توقيت الفجر لنقل القفف كان مرتبطاً برحلة عون السلطة نحو البادية حيث استغل تحركه المبكر لضمان وصول القفف قبل عودته إلى المدينة في الوقت المحدد ويؤكد المتابعون أن مجموع عشر قفف لا يشكل مطمعاً لشخص معروف بنزاهته وينتمي إلى أسرة مشهود لها بحسن السيرة في إقليم بوجدور
وعلى العموم فقد مرت عملية توزيع قفف رمضان في أجواء جيدة حيث تجندت لها كافة الأجهزة المعنية وسهرت على مرورها بسلاسة وفي ظرف قياسي مقارنة ببعض المدن الأخرى وذلك تحت إشراف مباشر من السيد عامل الإقليم
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.