غياب “سربة” المقدم حميد صرفاق عن المنافسة.. صدفة أم قرار؟

رحال الانصاري3 مارس 2025Last Update :
غياب “سربة” المقدم حميد صرفاق عن المنافسة.. صدفة أم قرار؟

متابعة : رحال الأنصاري

تعد “سربة” المقدم حميد صرفاق، المعروف بلقب “حميمصة”، واحدة من أبرز الفرق المنافسة في فن التبوريدة، حيث رفعت راية جماعة خوالقة في المحافل الكبرى، وأثبتت جدارتها في العديد من التظاهرات الوطنية. لكن هذه السنة، غاب هذا الاسم اللامع عن الساحة، مما أثار تساؤلات عديدة بين عشاق التبوريدة ومحبي هذا الفارس الذي لطالما مثل إقليم اليوسفية بأفضل صورة.

غياب غير متوقع.. هل هناك أسباب خفية؟

الغياب المفاجئ لهذه “السربة” يدفعنا إلى طرح عدة تساؤلات:

هل هو قرار شخصي أم أن هناك عوامل أخرى لعبت دورها في هذا الاختفاء؟

هل الجهات المسؤولة، سواء على مستوى الإقليم أو الجهة، كانت على علم بهذا الغياب؟

هل هناك مشاكل مادية أو لوجستية منعت “السربة” من المشاركة؟

المؤكد أن المقدم حميد صرفاق ليس مجرد فارس عادي، بل هو بطل قدم عروضًا استثنائية ونال إعجاب الجماهير، ما يجعل غيابه هذه السنة حدثًا ملفتًا للنظر.

هل الدعم مجرد وعود؟

من المعروف أن الفرق التي تمثل الجهات في المسابقات الوطنية تحتاج إلى دعم مادي ولوجستي قوي، فهل حصلت “سربة” حميد صرفاق على ما تحتاجه من دعم، أم أن الأمر اقتصر على وعود لم تتحقق؟

يبقى التساؤل مفتوحًا حول مدى اهتمام الجهة والعمالة بهذه الرياضة التراثية، خصوصًا أن فارسًا بهذا المستوى لا يمكن أن يغيب دون سبب وجيه. هل سيتم تدارك الأمر ؟ أم أن هذا الغياب مجرد بداية لمرحلة أصعب قد تؤثر على مسار هذا البطل وسربته؟

الختام: مصير مجهول أم عودة قريبة؟

يترقب محبو التبوريدة أي توضيح حول هذا الغياب، سواء من المقدم حميد صرفاق نفسه أو من الجهات المعنية، لمعرفة ما إذا كان هذا الغياب استثنائيًا أم بداية لتراجع دعم أحد أبرز الفرسان في المنطقة. الأيام القادمة كفيلة بكشف الحقيقة!


اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Breaking News

اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading