انتقدت منظمة “ماتقيش ولدي” الحكم الصادر عن المحكمة في حق أستاذ متابع بتهمة هتك عرض تلميذة قاصر بمدينة فاس، والقاضي بسجنه لمدة ستة أشهر، معبرة عن استيائها مشيرة إلى أن العقوبة لا ترقى إلى خطورة الأفعال المرتكبة ولا تنصف الضحية.
وقالت “ما تقيش ولدي” في بيان لها، ان مثل هذه الأحكام تترك آثارا نفسية عميقة على الضحايا وأسرهم، خاصة حين يتعلق الأمر باعتداء صادر عن شخص يشغل موقع ثقة وسلطة داخل الفضاء التعليمي.
وأكدت المنظمة احترامها للمؤسسة القضائية، معلنة دعم الضحية في سلك جميع المساطر القانونية المتاحة، بما في ذلك الطعن في الحكم، أملا في مراجعته بشكل يضمن تحقيق العدالة وحماية حقوق القاصرين.
واضافت منظمة “ما تقيش ولدي” المنظمة معبرة عن انزعاجها من التساهل في قضايا العنف الجنسي ضد الأطفال، الذي يفتح الباب أمام تكرار مثل هذه الجرائم، ملحة على كون تشديد العقوبات، وتكريس مبدأ المساءلة ويعزز حماية الطفولة.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
