أشرف السيد أشرف السيد عامل صاحب الجلالة على إقليم طرفاية والوفد الرسمي المرافق له على الانطلاقة الرسمية للنسخة الرابعة عشرة من مسابقة “مواهب في حفظ وتجويد القرآن الكريم” التي تنظمها قناة العيون الجهوية تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله تهدف هذه المسابقة إلى دعم وتشجيع المواهب الصاعدة في حفظ وتجويد القرآن الكريم وتقام بمشاركة قراء وحفاظ من مختلف الأقاليم الجنوبية. تُعرض المسابقة خلال شهر رمضان المبارك وتُقدم للفائزين جوائز قيمة، بما في ذلك تذاكر سفر لأداء العمرة.
– مسابقة مواهب في حفظ وتجويد القرآن الكريم : إشعاع ديني وثقافي في المملكة المغربية
تُعدُّ مسابقة “مواهب في حفظ وتجويد القرآن الكريم” واحدة من أبرز التظاهرات الدينية والثقافية في المملكة المغربية، حيث تهدف إلى تحفيز الناشئة والشباب على حفظ كتاب الله وتجويده وفق القواعد الصحيحة، وتنظم هذه المسابقة قناة العيون الجهوية سنويًا تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله ما يعكس العناية الفائقة التي يوليها أمير المؤمنين للقرآن الكريم وحفظته.
– أهمية المسابقة وأهدافها
تسعى هذه المسابقة إلى تحقيق مجموعة من الأهداف السامية، أبرزها :
تشجيع الناشئة على حفظ القرآن الكريم: إذ توفر فرصة ذهبية للأطفال والشباب لإظهار مواهبهم في الحفظ والتجويد، مما يعزز ارتباطهم بالقرآن الكريم.
– ترسيخ القيم الإسلامية : من خلال نشر ثقافة الاعتدال والوسطية، وتعزيز روح التنافس الإيجابي بين المشاركين.
– اكتشاف المواهب القرآنية : حيث تساهم المسابقة في إبراز قرّاء متميزين يمكن أن يكون لهم مستقبل واعد في مجال التلاوة والتجويد.
تحفيز المشاركين بالجوائز والتكريم: إذ يتم منح الفائزين جوائز قيمة، من بينها رحلات لأداء مناسك العمرة، تكريمًا لجهودهم في حفظ وتجويد كتاب الله.
أجواء المسابقة ومراحلها
تنطلق المسابقة في أجواء إيمانية متميزة، حيث يتنافس المتسابقون أمام لجنة تحكيم متخصصة تضم علماء وقراء بارزين في علم التجويد. ويتم تقييم الأداء بناءً على عدة معايير، منها صحة الحفظ، وضبط أحكام التجويد، وجمال الصوت، والخشوع أثناء التلاوة.
تمر المسابقة بعدة مراحل، ابتداءً من الإقصائيات المحلية التي تُجرى في مختلف الأقاليم، وصولًا إلى النهائيات التي تُبَثُّ مباشرة على قناة العيون الجهوية خلال شهر رمضان المبارك، مما يمنحها إشعاعًا إعلاميًا واسعًا.
انعكاسات إيجابية على المجتمع
ساهمت هذه المسابقة، عبر دوراتها السابقة، في تخريج العديد من الحفاظ والقراء المتميزين الذين أصبح لهم حضور قوي في المحافل الوطنية والدولية. كما أنها تُعدُّ وسيلة لتعزيز مكانة القرآن الكريم في الحياة اليومية للمجتمع المغربي، خاصةً في ظل الدعم المستمر الذي تحظى به من مختلف المؤسسات الدينية والثقافية.
تظل مسابقة “مواهب في حفظ وتجويد القرآن الكريم” نموذجًا مشرفًا في خدمة كتاب الله وتعزيز الثقافة الدينية بالمغرب، مؤكدًة بذلك على أن القرآن الكريم يظل منارةً للهداية ومصدرًا للقيم الرفيعة. وبهذه المبادرات الطيبة، تستمر المملكة المغربية في تخريج جيلٍ قرآنيٍّ واعٍ، قادرٍ على حمل رسالة الإسلام المعتدل ونشر تعاليمه السامية مراسلة : عزيز اليوبي
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.