أكادير : متابعة رحال الأنصاري
في ظل تحديات المنظومة الصحية بالمغرب، يبرز اسم السيد لعضام جامع كأحد الأطر الإدارية التي تعمل بجد وتفانٍ لضمان استمرارية الخدمات الصحية بالمركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بأكادير والمركز الجهوي للسرطان. وسط محدودية الموارد وضغط المرضى، أثبت هذا المسؤول قدرته على تسيير الأمور بحكمة، مرتكزًا على المراقبة الدؤوبة والتواجد المستمر لمواكبة كل صغيرة وكبيرة.
إدارة حكيمة رغم الخصاص
من المعروف أن القطاع الصحي يعاني من عدة إكراهات، سواء على مستوى التجهيزات أو الموارد البشرية، إلا أن السيد لعضام جامع نجح في خلق توازن بين هذه التحديات ومتطلبات المرضى، من خلال حرصه اليومي على تتبع سير العمل في مختلف الأقسام، والتأكد من جودة الخدمات المقدمة. فهو لا يكتفي بالجلوس خلف المكتب، بل يفضل الحضور الميداني، مما جعله قريبًا من هموم المرضى والأطر الطبية والتمريضية على حد سواء.
جهود متواصلة في خدمة مرضى السرطان
يعتبر المركز الجهوي للسرطان بأكادير من بين المؤسسات الصحية التي تحتاج إلى تدبير فعال، نظرًا لحساسية الحالات التي يستقبلها يوميًا. وبفضل إشراف السيد لعضام جامع، شهد هذا المركز تحسنًا ملحوظًا في آليات الاستقبال والمتابعة الطبية، رغم التحديات التي تواجهه، بما في ذلك نقص الأدوية والمعدات الطبية.
حضور مستمر ورؤية واضحة
ما يميز السيد لعضام جامع هو تواجده الدائم بالمؤسسة، إذ تجده في أروقة المستشفى، يراقب، يوجه، ويتابع سير العمل عن كثب. هذه الديناميكية جعلت منه نموذجًا يُحتذى به في التسيير الاستشفائي، حيث يسعى دائمًا إلى تحسين الخدمات رغم الإكراهات، معتمدًا على مبدأ التدبير الأمثل للموارد المتاحة.
في الختام، يمكن القول إن السيد لعضام جامع يمثل نموذجًا للمسؤول الذي يعمل في صمت، بتفانٍ وإخلاص، واضعًا مصلحة المرضى فوق كل اعتبار. ورغم الصعوبات، يبقى أمله الدائم هو تطوير الخدمات الصحية، وجعل المستشفى الجهوي الحسن الثاني والمركز الجهوي للسرطان فضاءً صحيًا يليق بتطلعات الساكنة.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
