شكل وصحة العقد التوثيقي بين الممارسة التوثيقية والعمل القضائي موضوع يوم دراسي بأكادير

abdelaaziz66 ساعات agoLast Update :
شكل وصحة العقد التوثيقي بين الممارسة التوثيقية والعمل القضائي موضوع يوم دراسي بأكادير

ينظم المجلس الجهوي لهيئة الموثقين بأكادير وكلميم والعيون،  يوما دراسيا حول موضوع ” شكل وصحة العقد التوثيقي بين الممارسة التوثيقية والعمل القضائي”، وذلك يوم الجمعة 07 فبراير 2025، ابتداء من الساعة التاسعة والنصف صباحا بمركب الأعمال الاجتماعية لوزارة العدل بأكادير، بشراكة مع كل من المجلس الجهوي لهيئة الموثقين لمراكش، وكذا المجلس الجهوي لهيئة الموثقين لبني ملال وخنيفرة، والودادية الحسنية للقضاة، وبتعاون مع محكمة الاستئناف بأكادير.

ويأتي تنظيم هذا اليوم الدراسي، بعد سلسلة من اللقاءات العلمية التي عُقدت سابقًا في كل من مراكش وبني ملال، وذلك في إطار ترسيخ التوأمة والشراكة المهنية والعلمية بين هذه المجالس الجهوية، كما تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز الأداء المهني للموثقين، والارتقاء بمستوى التكوين من خلال مناقشة أبرز التحديات والإشكاليات المرتبطة بالممارسة التوثيقية، سواء من الناحية القانونية أو القضائية أو العملية.

و يشكل هذا اللقاء العلمي فرصة لمناقشة سبل إعداد عقد توثيقي فعّال، يستوفي جميع آثاره القانونية، ويضمن للمتعاقدين كامل حقوقهم من جهة، ويحفظ حقوق الدولة من جهة أخرى؛ كما يسعى الى تمكين الموثقين من إنتاج عقد رسمي صحيح  مستوف لجميع الضوابط الشكلية والموضوعية المنصوص عليها في القانون رقم 32.09 المنظم لمهنة التوثيق، وكذا النصوص الخاصة المرتبطة بالمهنة.

إن احترام الموثق للضوابط الشكلية والقانونية، بالإضافة إلى التقيد بالقواعد الأخلاقية المنصوص عليها في المادة الثانية من القانون 32.09 المنظم للمهنة، واعتماد مبدأ توحيد الممارسة التوثيقية، سيسهم بشكل كبير في تقليص المخاطر المرتبطة بما يعرف في الفقه القانوني بـ “أزمة العقد”. و هذا سيساعد على تحصين الموثق من كل مساءلة قانونية محتملة، وكذلك تحصين العقد الرسمي من أي اضطراب قد يؤدي إلى إدخاله في دائرة المنازعات القضائية.

ولهذه الغاية، تم طرح مجموعة من المحاور ذات الصلة بهذا الموضوع، التي ستتم مناقشتها وتحليلها قانونيًا وعمليًا من قبل ثلة من الكفاءات العلمية في مجال التوثيق والقضاء، وحسب بلاغ للمنظمين فإن أبرز هذه المحاور تتمثل في  الشروط الشكلية والموضوعية لصحة العقد التوثيق، و نواقص القانون رقم 32.09 المعرقلة لصناعة العقود التوثيقية، ثم المراقبة المزدوجة لمكاتب الموثقين بين المحدودية والفعالية، و العقود التوثيقية وتحديات سرعة الرقمنة والبطء التشريعي ، وأهمية واجب النصح والسر المهني ومحدوديتهما،  اضافة الى  مسؤولية الموثق المدنية والجنائية من خلال تحرير العقود التوثيقية، و مسؤولية الموثق من خلال إضفاء الرسمية على العقود والاتفاقيات بين النص القانوني والواقع العملي، ثم الحجية والقوة التنفيذية للعقد التوثيق بين الماضي والحاضر وآفاق المستقبل، وكذا  تفعيل التأمين وصندوق ضمان الموثق بين متطلبات الواقع المهني والنص القانوني.

أكادير : إبراهيم فاضل


اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Breaking News

اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading