مولاي عبد الله الجعفري:
.
اعتبارا للتضحيات الجسيمة والمحمودة التي يقوم بها المركز الترابي لدرك اقا اقليم طاطا في توفير الأمن و الأمان للمواطنين، فساكنة المنطقة ترفع القبعة لجميع رجال الدرك الملكي النزهاء والشرفاء في جميع المراكز سواء بالمركز الترابي ” اقا ” او المراكز و الأقاليم الجهات ككل
مركز الدرك الملكي باقا نموذجا يضرب به المثل، على ما يبدله قائد المركز اتجاه المواطن من عمل يستحق التنويه يقوم بواجبه بكل صدق، وأمانة وتفان، هذا وقد أصر قائد مركز الدرك الملكي على استراتيجية عمل اعتمد عليها للحفاظ على كرامة المواطنين كما أنه يستخدم جل الوسائل والتقنيات الممكنة من أجل استتباب الأمن، وسيادة القانون .
حيث تشعر ساكنة “اقا ومدشر أكادير اوزرو خاصة” ولا ننسى جماعات سيدي عبد الله اومبارك و توزونين و ايت وابلي التي تدخل هي الأخرى تحت نفوده، وضواحيها اليوم بالأمن والطمأنينة، بفضل توجيهاته الرشيدة والمهمة من أجل محاربة الجريمة بشتى أنواعها مع الصرامة في تطبيق القانون لدى فكل التنويه على المجهودات التي يقوم هذا القائد الفذ بها رغم قلت الموارد البشرية والوجسيتكيا تجده يقدم خدمات جليلة اصبح اسم “لادجودان إبراهيم ” يتداول بين المواطنين انه الرجل الحديدي يشتغل ليلا نهار جفف منابع الجريمة و محاربة السرقة الموصوفة رجل التواصل باب مكتبه مفتوح في وجه المجتمع المدني والمواطنين.
إن شخصية هذا الرجل الفذ تستحق منا الإشادة والشكر لما قدمه ويقدمه للمواطن، لا أعتقد أنها مغالاة لأن القاعدة الشرعية تقول من لا يشكر الناس لا يشكر الله، هو شخصية فذة واعية مفعمة بالإنسانية، والنبل جراء الفكر العالي الذي يتميز به، كما نزاهته ومعاملته للناس بمنطق المساواة حببه إلى قلوبهم، فقلبه خال من العنصرية والحقد الطبقي، إنه يعيد إلينا الأمل بأن نشاهد وجوه تخدم مصالح الوطن ، وتساهم في نهضة المجتمع المغربي في محيط من الخراب والتخلف والفساد والفشل والمحسوبية على مختلف الأصعدة، ونضيف أيضا بكل ثقة أن الرجل يفشي السلام بين كل من أتوه متشابكين مشتكين، وحين تتراكم الأعمال فنهاره يأخذ من ليله، وأُسرته تتنازل عن حقها تقديراً لطموحه وإخلاصه ، إن مثل هؤلاء هم الرجال الذين تنهض بهم الأمم.
وفي هذا الصدد عملت إدارة الجريدة على ربط الإتصال بأحد الفاعلين الجمعويين باقا اقليم طاطا ٬ والذي أكد على أن المركز الترابي اقا باتا حديث القاصي والداني من حيث الحملات التمشيطية التي تقوم بها عناصر الدرك الملكي لمحاربة الجريمة
وفي نفس السياق، عبر مواطنون من ساكنة دواوير اقا و توزونين وايت وابلي عن ارتياحهم الكبير بخصوص الوضع الأمني الذي أصبح يسود بنفوذ الترابي لمركز اقا إلى جانب مجموعة من العمليات الناجحة، وللإشارة فقد خلفت هذه التحركات الأمنية خصوصا في تامين فعاليات موسم جماعة اقا ارتياحا لدى الساكنة التي إستحسنتها، نظرا لنجاعتها وصرامتها في التصدي لتجليات الجريمة واستتباب الأمن والنظام العام
وحتى لا نبخل في نقل الحقيقة فالرجل عندما يتحدَّث تحس بتفاعله مع الحدث ،فيبتعد عن الكلمات الجارحة والمؤثرة، يراعي أحوال الناس، ويتكلم بشفافية ووضوح ليقترب من مشاكلهم ، وليحقق باسمهم النفع والفائدة، حقاً يستحق هذا الرجل النموذج أن يُذكر اسمه ، وأفعاله في كل مكان، فلنقل جميعاً كلمة الحق في هذا الرجل الوفي لدينه ووطنه ومجتمعه، ونسأل الله سبحانه أن يعينه، ويوفقه ليواصل عطاءه وله منا كل التقدير والإحترام.
لدى فكل التنويه على المجهودات التي يقوم هذا المسؤول، رفقة مساعديه في العمل تحت تعليمات صارمة لقائد السرية بطاطا والقائد الجهوي باكادير ، ويستحقون منا الإشادة والشكر لما قدموه ويقدمونه للوطن، والقاعدة الشرعية تقول” من لا يشكر الناس لا يشكر الله.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.