راهن الموثق، المتابع في ملف النصب العقاري، إلى جانب عبد الله بودريقة (شقيق نادي الرجاء الرياضي سابقا)، في حالة اعتقال، في ملف النصب العقاري على الفيديو الذي يوثق عملية البيع داخل مكتبه، والذي أكد أنه مخالف للفيديو الذي عرض في جلسة سابقة أمام هيأة المحكمة
وحسب الخبر، الذي أوردته صحيفة «الصباح»، في عددها ليوم الثلاثاء 2 دجنبر 2024، أن جلسة المحاكمة أمام غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية البيضاء، الجمعة الماضي، شهدت عرض شريط فيديو يعتبره الموثق المتهم دليلا على براءته
وبحسب اليومية، فرغم الصعوبات التقنية التي واجهتها المحكمة، وتعذر عرض الشريط المضمن بالهاتف عبر الشاشة الكبرى بالقاعة 7 بالمحكمة، اكتفت المحكمة بعرضه عبر جهاز حاسوب، إذ تجمع حوله المحامون والمتهمون لمشاهدة الوقائع المتضمنة بالفيديو، المصور داخل مكتب الموثق
وقررت هيأة المحكمة، وفقا لمصادرنا، تأخير مناقشة الملف إلى الجمعة المقبل، مباشرة بعد الاطلاع على مضامين الفيديو خاصة بعد الاستجابة إلى ملتمس الموثق بعرض الفيديو بشكل كلي، عوض المقاطع التي سبق أن عرضتها هيأة المحكمة أمامه، وهو الملتمس الذي لم تعارضه النيابة العامة، التي أكدت أن المحجوزات موجودة ومتوفرة لدى كتابة الضبط وأن المحكمة تبحث عن الحقيقة، ولا ترى مانعا في ما ستقرره بخصوص الموضوع
وبعد المداولة على المقعد، أوضحت اليومية أن المحكمة قررت إحضار هاتف الموثق، والذي سبق أن قدم ممثل الحق العام، في تدخله، تفاصيل الشريط الأول المعروض أمام المحكمة، على ضوء ما جاء في تقرير الضابطة القضائية، وأمام إصرار المتهم على وجود فيديو ثان يحمل معطيات مهمة من شأنها أن تساعد على براءته، انتفض النقيب عبد الرحيم الجامعي، الذي ينوب عنه، مطالبا بتفريغ الشريط المذكور.
وأشارت الصحيفة أن القضية، التي يحاكم من أجلها المنعش العقاري بودريقة، في حالة اعتقال، إلى جانب ستة متهمين، من بينهم الموثق الذي اعتقل رفقته في مطار محمد الخامس في 2022، وامرأة من أقارب المشتكية وطبيبة يشتبه في أنها من حررت الشهادة الطبية التي اعتمد عليها في التزوير، ومدير وكالة بنكية واثنان آخران تخص شكاية تقدمت بها وريثة الهالكة التي تم تزوير وثائقها للاستيلاء على أرض في ملكية والدتها، ليتم اكتشاف عملية تزوير ضلع فيها المتهمون السبعة، للاستيلاء على البقعة الأرضية للمتوفاة، ليفتح تحقيق في الشكاية، أفضى إلى اعتقال المنعش وعدد من المتهمين.
ووفقا لليومية، فإن ما أكدته المسنة، منتحلة صفة صاحبة الأرض، والتي توفيت داخل سجن عكاشة، خلال الاستماع إليها من قبل هيأة المحكمة، أنها متسولة في سوق تيط مليل، وأخبرها المتهم الملقب بـ«المدكوري» بمرافقته قصد الحصول على إعانة من المتهم بودريقة، وأنه تم وضع وشم على وجهها من قبل فتاة لم تتذكرها، وأشارت إلى أن المتهمين وعدوها بالحصول على الإعانة، إلا أنهم لم يعطوها شيئا، ما عدا الحصول على 3 ورقات فقط تمت سرقتها من يديها من لدن أحد الأشخاص
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.