في فيديو أثار الكثير من الاهتمام، أطلق النائب الأول لرئيس جماعة ميبلادن بإقليم ميدلت، والمنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة (البام)، صرخة استغاثة تعكس حجم التحديات التي تواجه الساكنة المحلية. ركزت كلمته على معاناة سكان المنطقة من مشكلات متعددة، تتراوح بين التهميش وضعف البنية التحتية، وصولاً إلى غياب برامج تنموية جادة قادرة على تحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية.
وأوضح النائب الأول أن جماعة ميبلادن تعاني من غياب الموارد الكافية لتنفيذ مشاريع حيوية، كإصلاح الطرق، وتوفير الماء الصالح للشرب، وتحسين الخدمات الأساسية التي تشكل أولوية لساكنة المنطقة. كما أشار إلى التفاوت الصارخ بين ما تطمح إليه الساكنة من تنمية مستدامة وما يُنفذ على أرض الواقع، مشددًا على ضرورة تدخل السلطات الإقليمية والجهوية لتوفير الدعم اللازم.
وفي رسالته، دعا النائب الجهات المعنية إلى الالتفات إلى هذه الجماعة، التي تعدّ جزءًا لا يتجزأ من النسيج الوطني، معتبرًا أن تعزيز التنمية في المناطق النائية يعدّ خطوة ضرورية لتحقيق العدالة المجالية والتوازن التنموي.
تصريحات النائب الأول تأتي في وقت يتطلع فيه سكان ميبلادن إلى حلول ملموسة تُخرج المنطقة من حالة الركود، وتعيد الأمل إلى النفوس. فهل ستجد صرخته آذانًا صاغية لتحريك عجلة التنمية؟ أم أن التهميش سيظل سيد الموقف؟
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.