أكد الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى 20 لعيد العرش المجيد على أن” تجديد النموذج التنموي الوطني، ليس غاية في حد ذاته. وإنما هو مدخل لمرحلة جديدة، ستعرف جيلا جديدا من المشاريع ولكنها ستتطلب أيضا نخبة جديدة من الكفاءات، في مختلف المناصب والمسؤوليات”، وهي إشارة واضحة إلى أن تنزيل النموذج التنموي الجديد يتطلب الانفتاح على نخب جديدة من الكفاءات متشبعة بروح المسؤولية والمواطنة وقادرة على إحداث التغيير المنشود.أنه بالإضافة إلى أن الرؤية الملكية عكست إقرار البرنامج التنموي بجانبيه النوعي والكمي في الأقاليم الجنوبية، فإنها رؤية تكاملية تهدف إلى أن لا يبقى البرنامج التنموي ذو أهداف محلية تروم تحرير الأرض وتعزيز مغربية الصحراء وتحسين حياة المواطن الصحراوي المغربي، ولكنها كذلك تنفتح على المحيط الجيو استراتيجي والعمق الإفريقي الحيوي للمملكة المغربية.ونعتبر بأن النموذج التنموي المقترح لتنمية الأقاليم الجنوبية يعتبر تهيئة للمجال الذي سيتم على ضوئه البدء بالتنزيل الفعلي للجهوية الموسعة، ذلك لأنه نموذج مستدام يستوعب الاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية لسكان الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية. أحمدالصلاي رئيس جمعيةالجهويةالمتقدمةوالحكم الذاتي بجهةالداخلةوادي الذهب
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.