أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، اليوم الأربعاء بحي “وادي المخازن” بالمحمدية، على تدشين مركز لتشخيص وعلاج الأمراض المزمنة المشروع التضامني الذي يروم تعزيز العرض الصحي على مستوى المدينة.
وسيوفر هذا المركز الصحي من المستوى الثاني، والذي كان جلالة الملك قد أعطى انطلاقة أشغال إنجازه في 6 يوليوز 2015، تكفلا متعدد الأبعاد بالمرضى الذين تم تشخيص حالتهم بالمراكز الصحية من المستوى الأول.
كما سيمكن من استقبال وتكوين وإخبار الأشخاص المنحدرين من المنطقة المصابين بأمراض مزمنة، والتشخيص المبكر للمضاعفات الناجمة عن داء السكري، إلى جانب تأطير وتكوين المتدخلين الجهويين في هذا المجال.
وبفضل مقاربة مندمجة تجمع بين التكفل الطبي، والتربية الغذائية، وتطوير العمل الجمعوي، سيكون للمركز الجديد لتشخيص وعلاج الأمراض المزمنة وقع إيجابي على معيش المستفيدين من خدماته.
وسيشتمل المركز، الذي تم تشييده على قطعة أرضية مساحتها 1400 متر مربع، على مستشفى نهاري، وقاعات للفحوصات في الطب العام والطب الرياضي، وطب الغدد، وطب القلب والشرايين، وطب العيون، وطب الكلي، وقاعة لطب الأسنان وأخرى للفحص بالصدى- وجهاز تخطيط القلب، ومختبر للتحاليل، وورشة للتربية الغذائية، وصيدلية، ومكتب للجمعيات.
وستشرف على تسيير مركز تشخيص وعلاج الأمراض المزمنة وزارة الصحة بشراكة مع جمعية داء السكري الأكاديمية بالمحمدية.
ويأتي هذا المشروع، ذو الحمولة الاجتماعية القوية، لدعم البرنامج السوسيو- طبي للقرب لجهة الدار البيضاء- سطات (2016- 2020)، الذي أعطى انطلاقته جلالة الملك يوم السبت الماضي، والرامي إلى تحسين وتعزيز البنيات الصحية على مستوى الجهة.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.