عبر عدد من سكان الصخيرات عن استيائهم من عدم التواصل وإغلاق باب الحوار مع رئيس جماعة الصخيرات، حيث أكدوا أن الرئيس كثير الغياب ولا يتفاعل مع احتياجاتهم وشكاواهم وحتى عبر الهاتف .
ويعتبر المواطنون أن الانقطاع في التواصل مع رئيس الجماعة يؤثر سلباً على جودة الخدمات المقدمة، ويعزز الشعور بالإهمال وعدم الثقة بالانتخابات، وتأتي هذه الشكايات في وقت تعبر فيه الساكنة وجمعيات المجتمع المدني عن حاجتهم الملحة للفت انتباه السلطات المحلية للحالة التي يعيشونها، مطالبين بإيجاد حل عاجل لهذه المشكلة .
وفي هذا السياق، جمعيات مدنية وحقوقية، وساكنة الصخيرات المرحلين في إطار إعادة إسكان قاطني دور الصفيح يطالبون من عامل عمالة الصخيرات تمارة التدخل من أجل إعادة التواصل بين رئيس الجماعة والمواطنين، معبرين عن أملهم في أن تنجح هذه الخطوة في تحسين الأوضاع وتمكينهم من إيصال أصواتهم ومشاكلهم بشكل مباشر.
ختاماً، تأمل الساكنة في أن تتحرك الجهات المعنية لضمان شفافية أكبر وفتح قنوات الحوار مع المواطنين، وذلك لتعزيز الثقة بين السلطات المحلية،و الهيئات المنتخبة وكذا والمجتمع المدني في الصخيرات.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.