النهار نيوز المغربية : قديري سليمان
في ظل وفرة البطيخ الأحمر ” الدلاح “فإن ثمنه صار في متناول الجميع، بدل الخضر والتي لاتزال تحافظ على مكانتها في الإرتفاع الصاروخي، وبالتالي فإن هذه الفاكهة اخذت حقها في عالم المبردات داخل ثلاجات العديد من المواطنين، موازاة مع مخطط المغرب الأخضر، علما ان هذه السياسة نتائجها لاتزال في خبر كان رغم ضخامة عنوانها” المخطط الأخضر “؟؟!
اسم لايزال بعيد كل البعد عن المعنى الحقيقي لهذا التصنيف، ولهذا الكلام ما يبرره ،اذا حاولنا البحث عن الحقيقة الصانعة كما كان يبحث عنها قيدوم الصحافيين الراحل ” مصطفى العلوي في عموده الذي انفرد به على صفحات جريدة الاسبوع الصحفي ”
وإذا كان المغرب يعرف بالمخطط الأخضر وهو رمز يعكس العديد من المميزات،فلماذا هذا الارتفاع الصاروخي للخصر ،في حين ان اكباش العيد هي الاخرى عرفت اثمنتها نفس الشيء ، فما الفائدة من المخطط الأخضر؟؟
اين هو الدعم الذي كان يطمح إليه الفلاح المغربي الصغير ؟؟؟
إن جميع المنتوجات الفلاحية عرفت ارتفاعا مهولا، إلا فاكهة الدلاح التي سكنت ثلاجات العديد من المواطنين هذا الموسم ؟؟؟
وهل يمكن القول بأن الدلاح هو الذي حمل شعار المخطط الأخضر لوحده هذآ الموسم ؟؟
