كشف وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت عن حجم الطلبات التي تقدم بها المتضررون من زلزال الحوز والمناق المجاورة من أجل الحصول على سكن بعدما تضررت من هذه الكارثة الطبيعية.
لفتيت، الذي كان يقدم مشروع ميزانية وزارته بمجلس النواب، لفت إلى أن طلبات الحصول على السكن بمناطق الزلزال تجاوزت تعداد ساكنة هذه المناطق.
وقال وزير الداخلية إن عدد الطلبات المسجلة بلغت حوالي 250 ألف طلب، وهو ما يتجاوز تعداد ساكنة المناطق التي وقع فيها الزلزال.
وأقر لفتيت أن بعض الأشخاص بمناطق الزلزال استفادوا من الدعم المالي وهم غير معنيين بهم ولا مستحقيه.
وأضاف الوزير لفتيت أن الحكومة قدمت دعما ماليا لـ63 ألف متضرر من زلزال الحوز.
وفي أعقاب الجدل الذي أثير بشأن إقصاء بعض المتضررين من من تلقي الدعم، نفى عبد الوافي لفيتت أن يكون تعرض أي متضرر من الزلزال للإقصاء من الدعم.
ومن أجل إقناع النواب البرلمانيين الذين تساءلوا عن حقيقة إقصاء بعض المتضررين من الدعم، شدد لفتيت بالقول “إذا قدمنا الدعم لهذا العدد (63 ألف متضرر)، فلماذا نستثني 100 أو 200 شخص؟ هل لدينا عداوة مع أحد؟ هل الشخص الذي سيتم استبعاده من الـ63 ألف سيتسبب في تفقيرنا؟”.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.