تتزايد التساؤلات في الأوساط السياسية بإقليم الحوز حول ما إذا كانت هذه الولاية الانتدابية هي الأخيرة لمحمد أكنسوس، رئيس جماعة أوريكة المنتمي لحزب الاستقلال، أم أن “باقي العاطي يعطي”. فبحسب مصادر محلية، فإن أكنسوس يفكر جدياً في إنهاء مساره السياسي بعد انتهاء ولايته الحالية، مفضلاً التفرغ لعائلته الصغيرة والاهتمام بصحته، بعد سنوات طويلة قضاها في تسيير الشأن المحلي وخدمة ساكنة أوريكة.
غير أن مصدرًا من داخل المجلس الجماعي لأوريكة أكد أن الرئيس لم يحسم بعد قراره النهائي بشأن مستقبله السياسي، مشيرًا إلى أن الحسم في هذا الموضوع لن يكون إلا قبيل الانتخابات المقبلة. وأضاف المصدر ذاته أن احتمال انسحاب أكنسوس من الساحة السياسية وارد بنسبة 50 في المائة، لكنه لا يزال قرارًا شخصيًا لم يتخذه بعد بشكل رسمي، مما يجعل كل ما يروج حول “اعتزاله” السياسة مجرد تكهنات في انتظار ما ستكشفه الأيام القادمة.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
