متابعة : هشام أفضيلي
نظمت منظمة الشباب الرائد بشراكة مع المعهد العربي لحقوق الإنسان ندوة بمدينة الداخلة المغربية تحت عنوان “الشباب المغربي: بين تحديات الواقع ورهانات المستقبل”.
وهدفت هذه الندوة إلى دراسة أبرز التحديات التي تواجه الشباب المغربي، إلى جانب البحث في سبل تمكينهم وتعزيز مشاركتهم الفعّالة في تحقيق التنمية المستدامة والمساهمة في بناء المجتمع.
وقد تميزت الفعالية بحضور وفد من تونس الشقيقة إلى جانب مشاركين من مختلف جهات المملكة المغربية، بالإضافة إلى مجموعة من الخبراء في مجالات حقوق الإنسان وتنمية الشباب.
وأوضحت منظمة الشباب الرائد أن الندوة تهدف إلى إتاحة منصة حوار تفاعلية للشباب للتواصل مع الخبراء، والاستفادة من تجاربهم ومناقشة القضايا الملحّة التي تواجههم، مما يسهم في زيادة وعيهم بحقوقهم وفرصهم المتاحة.
وتناولت الندوة سلسلة من الورشات والجلسات التكوينية التي شملت عدة محاور رئيسية، منها دور الشباب في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وضرورة تمكين الشابات من المشاركة بفعالية في عمليات صنع القرار. كما تطرقت إلى قضايا النوع الاجتماعي، وأهمية العمل التطوعي في بناء حس المواطنة لدى الشباب، فضلاً عن استكشاف السبل التي يمكن من خلالها دعم الشباب وتطوير مهاراتهم للاندماج في سوق العمل. وشملت النقاشات كذلك أهمية تعزيز مشاركة الشباب في السياسات العامة باعتبارها خطوة أساسية لتمكينهم من الإسهام في اتخاذ القرارات التي تمس مستقبلهم.
وفي ختام الندوة، وُقعت اتفاقية شراكة بين منظمة الشباب الرائد والمعهد العربي لحقوق الإنسان بهدف دعم قدرات الشباب وتهيئتهم ليكونوا عناصر فاعلة في مجتمعاتهم. ووقّع الاتفاقية كل من الأستاذة هاجر الحبشي الشهبي، المديرة التنفيذية للمعهد العربي لحقوق الإنسان، والأستاذ عماد بنطالب، نائب رئيس منظمة الشباب الرائد، حيث تم الاتفاق على تطوير أنشطة مشتركة تهدف إلى تكوين قيادات شبابية واعية وقادرة على إحداث تغيير إيجابي في محيطها.
وأكدت منظمة الشباب الرائد أن هذه الندوة تسعى إلى تمكين الشباب المغربي، وتدعو إلى ضرورة استمرار الحوار وتكثيف الجهود بين مختلف الفاعلين لدعم قضايا الشباب وتذليل العقبات التي تواجههم، سعياً لبناء مستقبل مشرق يلبي طموحاتهم وتطلعاتهم.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.