تعرض عدد من الأشخاص في فرع شركة الكابل بالقنيطرة الى اصابات اختناق خطيرة يوم الاحد 20 اكتوبر 2024 ناتجة عن قيام شركة تعقيم برش مواد خانقة داخل الشركة تسببت في اصابات العديد من العمال و تم نقلهم في حالات خطيرة إلى المستشفى لتلقي العلاجات . وقع ذلك في غياب تام لمدير الفرع و الأخطر انه لم يرد على الهاتف رغم العديد من الاتصالات لإخباره بالواقعة.
هنا نتساءل أين دور المدير ؟ و من يتحمل المسؤولية ؟ و ماهو نوع المواد التي تم استعمالها و مدى قانونيتها و خطورتها على صحة العمال ؟ أين كان المدير و هو المسؤول المباشر هل في عطلة نهاية الأسبوع متجاهلا مسؤوليته و معرض صحة العمال للخطر و سمعة الشركة للتساؤولات ؟
و لن ننسى واقعة السنة الماضية سبق أن تعرض أحد الاشخاص لحادث داخل المصنع تم نقله على اثرها الى المستشفى ليفارق الحياة.
هنا ندق ناقوس الخطر للمرة الثانية حول المسؤولية التقصيرية لمدير الفرع و تعريضه لحياة العمال للخطر مما يشكل جريمة أخلاقية و مهنية و قانونية.
حيث ان الاهتمام بسلامة العمال وصحتهم يعكس مدى التزام المؤسسات بمسؤوليتها الاجتماعية والأخلاقية. كما أن توفير بيئة عمل آمنة ومحفزة يسهم في تعزيز الإنتاجية ورفع معنويات العاملين، ما يؤدي في النهاية إلى تحقيق أهداف المؤسسة ونجاحها.
و على المسؤول الذي كان غائبا
أن يولي أهمية قصوى لهذه الجوانب،
أن يتخذ كل ما يلزم لضمان بيئة عمل خالية من المخاطر تحفظ كرامة وسلامة العاملين.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.