الجامعة الوطنية لحقوق المستهلك تتسائل حول حقيقة تلوث الماء المعدني “عين أطلس”

abdelaaziz65 أكتوبر 2024آخر تحديث :
الجامعة الوطنية لحقوق المستهلك تتسائل حول حقيقة تلوث الماء المعدني “عين أطلس”

ما حقيقة تلوث الماء المعدني “عين أطلس”؟
بعد الرسالة التي تم تداولها على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي يوم 3 أكتوبر 2024
والمتعلقة بعدم مطابقة مياه عين أطلس للمعايير الصحية الموجهة من مندوب وزارة الصحة
بعمالة مقاطعة مرس السلطان الفداء إلى المدير الجهوي لذات الوزارة بجهة الدار البيضاء
سطات، و بعد تحليل مضامين الرسالة من طرف مختصين والذي خلص إلى أن مضمونها اداري
محض، وبعد التداول في القضية بين أعضاء المكتب التنفيذي للجامعة المغربية لحقوق
المستهلك ، تبين لها ما يلي:
. مسألة أن الوثيقة المذكورة مزيفة مشكوك فيه؛

. وزارة الصحة و الحماية الاجتماعية ملزمة بتنوير المستهلك المغربي في هذه النازلة شأنها
شأن باقي القضايا التي تهم صحة المغاربة عبر بلاغ رسمي وليس عبر الصحافة نقلا عن
مسؤولين بالوزارة دون ذكر اسمهم؛
نفس الواقعة كانت قد حدثت سنة 2022 مع شركة أخرى وكانت الجامعة سباقة إلى
تحذير عموم المستهلكين حولها والتي أقرت بها الشركة المنتجة دون أن تكلف وزارة
الصحة نفسها اصدار بلاغ للمواطنين؛
. أن الخطر 0 “صفر” في استهلاك المياه المذكورة غير مضمون كما قد يكون غير ذلك لباقي
الأنواع المنتجة والمسوقة ببلادنا طالما أننا نشجع حماية الشركات على حماية صحة
المواطن المغربي؛

ظروف نقل مياه الشرب المعلبة وتوزيعها والخطورة المحتملة لجزيئات البلاستيك
microplastiques المماسة لهذه المياه قائمة؛
وعليه فتوجيها وحماية للمستهلك ندعو المواطنين وكافة المستهلكين إلى أخذ الحيطة
والحذر في استهلاك مياه الشرب المعلبة، كما ندعو وزارة الصحة والحماية الاجتماعية إلى تحمل
مسؤوليتها كاملة في مراقبة انتاج وتوزيع المياه المعدنية وجميع أنواع مياه الشرب ذات
الاستهلاك الآدمي، حيث أن صحة المستهلك المغربي خط أحمر فوق كل اعتبار ولا يمكن لأي
كان التلاعب بها وجعلها مطية للربح السريع
حرر بالقنيطرة بتاريخ 05 أكتوبر 2024
رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك
لغربية
لحقوق


اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

الاخبار العاجلة

اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading