مولاي عبد الله الجعفري:
تمكنت جماعة املن، بفضل الانخراط المتميز لمجلسها الجماعي بقيادة رئيسها الشاب عبد الرحمان حجي من قيادة تجربة استثنائية لجماعة قروية في احتضان مشاريع اجتماعية هدفها الأول هو الاعتناء بالعنصر البشري و توفير اهم الخدمات الاجتماعية ذات الأولوية خاصة الصحية منها، و السوسيو تربوية.
فمنذ شهر نونبر من سنة 2021 الى اليوم، تواصل الوحدة المتنقلة للمساعدات الاجتماعية والطبية الذي تشرف عليه مؤسسة الجنوب للتنمية و التضامن و الفيدرالية الوطنية لنساء الأركان بشراكة مع جماعة املن عملها بالقيام بالزيارات الطبية و التحسيسية لدواوير الجماعة و الجماعات المجاورة، حيث تعمل على تقديم الخدمات الاجتماعية و الرعاية الصحية لفائدة عدد من الحالات المرضية التي تحتاج الى العناية اللازمة في تتبع الوضعية الصحية، و تقديم العلاجات البسيطة، كما تعمل بتنسيق مع باقي الشركاء على تنظيم حملات تحسيسية في صحة الام و الطفل لفائدة النساء و النساء الحوامل.
كما تحتضن جماعة املن مركز لالة رقية عبد العالي لذوي الإعاقة الذي اعطى انطلاقته السيد عزيز اخنوش رئيس الحكومة، و الذي يضم من المرافق السوسيو طبية و أخرى تربوية، وقاعة للعلاجات، وفضاء اداري وقاعة للاجتماعات بالإضافة الى مسبح مغطى و دافئ وقاعة للألعاب و الرياضات و ملعب رياضي خارجي، بالإضافة الى فضاءات خضراء للاستراحة، حيث سيوفر خدماته الاجتماعية و التربوية و الصحية لفائدة ذوي الإعاقة على مستوى جماعة املن و باقي الجماعات المجاورة بكل من اقاليم: تيزنيت و تارودانت و اشتوكة ايت بها.
كما تحتضن جماعة املن أيضا الوحدة الطبية المتنقلة المتصلة عن بعد، التي تشرف عليها مؤسسة محمد الخامس للتضامن بتنسيق مع السلطة الإقليمية و المحلية و جماعة املن و المندوبية الاقليمية للصحة و الحماية الاجتماعية،، و ذلك بهدف تحسين الولوج الى الرعاية الصحية لفائدة ساكنة الجماعة و الجماعات المجاورة، حيث انه ستكمن هذه الوحدة الطبية المجهزة بالادوات الطبية الأساسية و أنظمة الاتصال عن بعد، و احدث جيل من المعدات الطبية الحيوية في استقبال المرضى القادمين من مختلف المناطق و تقديم الخدمات الطبية المتوفرة، يتم التواصل مع الأطباء المتخصصين في مختلف التخصصات لاجراء الخبرة و الاستعانة بهم لتلقي العلاجات.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.