استغل الباعة الجائلون وأصحاب العربات المجرورة بالدواب العطلة السنوية للقائدة، ليبسطوا سيطرتهم على الأرصفة الطرقات العمومية والازقة،بشكل فوضوي خطير جدا لدرجة ان أصحاب السيارات حافلة النقل العمومي منعوا من حق المرور.
يقع هذا أمام باقي أعوان السلطة ورجالها، رغم وجود قرار جماعي يمنع وجود العربات المجرورة بالدواب، وهو القرار الذي فعلت مقتضيات القائدة، وفي غيابها عادت الفوضى العامة الاحتلال الفاحش للملك العمومي الطرقات العمومية.
ويشاهد يوميا أعوان سلطة وخليفة للقائد يتحولون بالمنطقة وسط هذه الطرقات والازقة بدون أن يحركوا ساكنا.
رغم شكايات الساكنة واصحاب المحلات التجارية الملزمون بدفع ضرائب واصحاب السيارات، مع صدور قرار جماعي إلا أن السلطة المحلية في غياب القائدة تغمض عينيها على هذا الوضع الخطير للاحتلال الفضيع للطرقات والازقة الأرصفة.
وحتى الراجلون منعوا من حق المرور فوق الأرصفة التي بسط الباعة الجائلون افرشة بالكامل وعرضوا عليها مختلف المواد للبيع يقع هذا في غياب القائدة التي سبق وحررت أصعب الشوارع والازقة المحتلة.
وبفضل حملاتها المتواصلة عاد للمدينة صورتها الحضرية، وقطعت مع تغول الباعة الجائلين، لكن غيابها عرى التسيب والفوضى رغم وجود باشا وأعوان سلطة بالمنطقة إلا أن القرار الجماعي الآمر بتحرير الملك العام والقضاء على العربات المجرورة بالدواب رقد الرفوف ليتساءل الكل عن صمت وتهاون وتساهل رجال السلطة واعوانها في التسيب والفوضى الخطيرين في غياب القائدة.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.