شبح لقب رابع العالم يطارد المغرب

abdelaaziz66 أغسطس 2024آخر تحديث :
شبح لقب رابع العالم يطارد المغرب

زهير الزعواط

توقف السباق نحو الذهب العالمي من جديد بعد تجربة سابقة لأسود الأطلس بمونديال قطر 2022 الذي حاز على المركز الرابع.
وكذلك اليوم توقفت سلسلة الإنتصار في الأدوار الإقصائية أمام إسبانيا بهدفين مقابل هدف في نصف نهائي أولمبياد باريس مساء الأمس بعدما كانت النخبة المغربية متقدمة أولا بهدف الرحيمي قبل الإستراحة بين الشوطين بقيادة السكتيوي ووليد الركراكي الذي لعب دورا أساسيا من حيث الإشراف والتدخل في ترميم خطة طارق السكتيوي ومشاركته في قراءة الخصوم وإعطاء التعليمات من المدرجات وداخل غرفة الملابس.
والأن الرهان على الأولمبيين هو تجاوز رقم الرابع عالميا وإضافة الثالث عالميا إلى تاريخ المشاركات بإنتصارهم يوم الخميس المقبل على أرضية مدينة نانت الفرنسية في مواجهة شقيقنا المنتخب المصري، كل الثقة في اللاعبين لتقديم مستوى متقدم أخر ولو على حساب منتخب عربي إفريقي.
هذا لم يمنع على المغاربة الحسرة والحيرة والتساؤلات حول أداء الركراكي داخل مستودع اللاعبين رفقة طارق السكتيوي ولم يوقف أيضا ثقتهم بأسود الأطلس في مستقبل قريب مُفرح ومُشَّرِف يوازي طموحات وتطلعات الأوساط الرياضية وأولهم جلالة الملك محمد السادس والنخبة المنوط بها تدبير الشؤون الرياضية المغربية.
وأظهر الأشبال في المنافسة الروح العالية والإستماتة بشغف الجماهير في تحقيق كل ما هو رقم جديد ينضاف في سلسلة الإنتصارات للمغاربة وإيصال السرور إلى قلوبهم وللأجيال القادمة.
وقد تبينت معالم المنافسة والرغبة في نيل المراتب المتقدمة بحيث وصل الصدى للعالم من خلال شوارع فرنسا بصدارة النقاش حول إسم المغرب في كل الأرجاء وهذا الذي تزامن فيه إعتراف فرنسا بالخريطة الكاملة للمغرب، إذ كان نقطة إيجابية منضاف إلى المستويات الرائعة التي ظهر بها المغرب في الأولمبياد.
على العموم الرتبة الرابعة أو الثالثة تبقى رقم قياسي جديد وغير مسبوق لكن يبقى الذهب شغف وإرادة الجماهير المغربية.

الاخبار العاجلة