بقلم عثمان جدي
لا تزال جل المشاريع معطلة في مدينة الفقيه بن صالح ومنسية ، بينها المستشفى الإقليمي الذي تم وضع حجر أساسه سنة 2017 ، حيث يعتبر القطاع الصحي من أهم القطاعات التي تمس حياة الإنسان وهو قطاع أساسي لتمكين المواطن التمتع من حقه في التطبيب ، وكذا التمتع بحياة مثمرة إجتماعيا واقتصاديا .
حتى لا ننسى هناك المئات من المواطنين توفوا أثناء نقلهم إلى المستشفى الجهوي ببني ملال و داخل مستشفى الفقيه بن صالح ، وذلك بسب غياب غرفة الإنعاش و التجهيزات والأطباء وغيرها ….. بمستشفى عاصمة بني عمير المنكوبة.
معظم المشاريع المتعثرة في الفقيه بنصالح سببها التسيير السيء ، ضعف كفاءة المسؤولين ، التقصير في طبيعة المشروع ، تفويت مشاريع مشبوهة لفائدة مقاولين يشكلون بمعية منتخبين عصابة متخصصة في إنجاز مشاريع وهمية ومغشوشة والذليل على ذلك ، أن مقاولين وأصحاب مكاتب دراسات وموظفون يقبعون حاليا بسجن عكاشة على خلفية إنجاز مشاريع مشبوهة كلفت الملايير ، أمام أعين السلطات الإقليمية. .
الاوضاع ماساوية جدا في مدينة الفقيه بنصالح التي تعتبر من المدن المنكوبة ولا يمكن انقاذها خلال سنة أو ثلاثة سنوات أو ….في ظل وجود منتخبين فاسدين .
الملايير من الدراهم نهبت من مدينة الفقيه بن صالح أمام أعين السلطات الإقليمية ، حيث هناك منتخبون تعاقبوا على تسيير الفقيه بن صالح ، ولكن لم يرى المواطنون اي تغيير على مستوى التنمية و الخدمات المقدمة للمدينة على ارض الواقع” بسبب غياب الدور الرقابي للسلطات الإقليمية ،.
في حين نرى تزايد الفساد واغتناء المافيا المعلومة التي أتت على الأخظر واليابس في مدينة الفقيه بنصالح التي تعاني التهميش على جميع المستويات ، و إهدار المليارات ، دون ان ترى اثرا لها على ارض الواقع”.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.