مولاي عبد الله الجعفري.
عندما نتحدث عن مقولة الرجل المناسب في المكان المناسب ، فإننا نعبر عن التناسب بين المهمة الموكلة لشخص ما و شخصية ذلك الذي أوكلت إليه ، حيث يجسد ذلك الشخص الأهداف التي ينبغي بلوغها من خلال تلك المؤسسة التي يشتغل بها أو ذلك المنصب الذي يتقلده وهذا لن يتأتى إلا من خلال امتلاك الشخص لمهارات كبيرة
تساعده على إدراك طبيعة عمله وقيم الإخلاص والتضحية في العمل من أجل بلوغ الأهداف والمرامي المتوخاة منه.
وقد أبدعت البشرية عبر تاريخها الطويل أساليب وآليات لاختيار الرجل المناسب للمكان المناسب ، وكانت الديموقراطية كآلية سياسية وسيلة من تلك الوسائل ، حيث تم وضع قوانين حسب كل بلد لتحقيق ذلك الهدف في اختيار رجال أكفاء قادرين على حل مشاكل مجتمعهم وخدمة الناس ، كما أن لهم القدرة على الإبداع من خلال مناصبهم من أجل تطوير العمل وتجويده ، وكذلك الرفع من الإنتاجية في جميع المجالات ، بما يلبي حاجة المجتمع المتجددة هذا التصور لهذه المقولة الإنسانية ، وهذه الأبعاد التي تختزلها ، يقودنا للحديث عن الجمعوي عبد الرحمان عداوي
لا يعني حديثي عن هذا الرجل ، أني أبخص عمل من سبقوه إلى هذه المهمة ،فقد قاموا بما استطاعوا إليه، ولكن للسيد العداوي من الصفات والمؤهلات ما يجعله رجلا متميزا ، ويستحق أن نقف عند تجربته الرائدة ، تكريما وتشجيعا له من جهة ، وتقديمه للمجتمع كمثال للوفاء والصبر والتضحية والإخلاص
عندما نقول أن السيد عبد الرحمان عداوي الرجل المناسب في المكان المناسب ،فجميع من عرفوه يوافقونني الرأي ، لأن عمله شاهد على ذلك .
لقد اعتاد الفاعل الجمعوي عداوي مند شبابه على العمل التطوعي والإنساني من أجل أبناء اقا ،من خلال العمل الجمعوي الجاد ، ويعتبر في هذا المجال المؤسس للعمل الجمعوي بدوار تاوريرت جماعة قصبة سيدي عبد الله بن مبارك التي أحبها وناضل من أجل رفاهية سكانها ،،
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.