بيان للرأي العام
تلقينا بفرحة وارتياح كبيرين مضامين بلاغ الديوان الملكي حول الرسالة الموجهة من رئيس الجمهورية
الفرنسية لجلالة الملك محمد السادس نصره
الله، والتي أعلن من خلالها عن دعم فرنسا للوحدة الترابية للمملكة .
إن هذا الدعم التاريخي الصادر عن فرنسا يجسد النجاحات الكبرى المتواصلة المحققة من طرف
الدبلوماسية الملكية في تكريس الحقوق التاريخية والشرعية لبلادنا ، وفي مقدمتها الأقاليم الجنوبية، التي ما فتئت
ساكنتها تجدد البيعة والولاء لعاهل البلاء وضامن وحدتها وصون مقدساتها.
إن تأكيد باريس وبالتزامن وتخليد الشعب المغربي قاطبة للذكرى الخامسة والعشرون التربع جلالته على
عرش أسلافه المنعمين وهي العضو الدائم بمجلس الأمن الدولي لهو إنتصار ملكي وإنجاز دبلوماسي يكتب بماء
الذهب ومتحفظة كتب التاريخ، بإعتباره خطوة عملاقة في اتجاه الطر النهائي لهذا النزاع المصطنع ، وهو ما
يعكه قول الرئيس الفرنسي بشكل واضح وجلي ، وإن دعم فرنسا لمخطط الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب
في 2007 واضح وثابت مشيرا الرأن هذا المخطط يشكل من الآن فصاعدا، الأسامر الوحيد للتوصل الى حل سياسي
عادل مستدام، ومتفاوض بشأنه، طبقا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة “.
وعلى ضوء هذا الحدث التاريخي يشرف كرئيس للمجلس الجماعي للداخلة أصالة عن نفسي ونيابة عن
أعضاء المجلس وكافة ساكنة المدينة أن أعلن ما يلي الرأي العام :
1 – نشيد عاليا بالمكاسب التاريخية والمؤزرة للدبلوماسية الملكية، ونؤكد إنخر الصنا وتجندنا الكامل والتام والمطلق
وراء جلالته في الذود عن مقدسات بلادنا وتكريس الوحدة الترابية .
2 – نثمن القرار الصادر عن الرئيس الفرنسي والذي يعكس ثبات ووضوح موقف دولة فرنسا وهي العضو الدائم
بمجلس الأمن الدولي ونعتبر أن هذا القرار أخر مسما ر يدق بنعش دعاة الإنفصال والذي يعبد الطريق في اتجاه الطي
النهائي لهذا الملف .
3 – نجدد دعمنا للمبادرة الملكية الرائدة والحكيمة لتسوية نزاع الصحراء المفتعل، والتي نعتبرها الحل الأمثل والوحيد
لتسوية هذا الملف، وهو ما يجسده الدعم الدولي المتزايد لها ومن لدن القوى الكبرى بالعالم من قبيل الولايات
المتحدة الأمريكية وفرنسا وإسبانيا وألمانيا.
4 – ننوه بإشادة فرنسا بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية التي اطلقها جلالة الملك لفائدة الساكنة المحلية بالصحراء
المغربية وكذا الإلتزام رسميا بمواكبتها بخطوات عملية في اطار الرؤية المشتركة للبلدين والنفس الجديد في العلاقة
الاستراتيجية التي تجمع بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية.
حرر بالداخلة في :
30 يوليوز 2024
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.