انتهاء المرحلة الأولى من اللقاءات التشاورية في أقاليم جهة مراكش-آسفي

abdelaaziz626 يوليو 2024آخر تحديث :
انتهاء المرحلة الأولى من اللقاءات التشاورية في أقاليم جهة مراكش-آسفي

استضافت عمالة إقليم مراكش، يوم الخميس 25 يوليوز الجاري، الورشة الإقليمية الثالثة حول برنامج التنمية الإقليمية 2022-2027، بعد تلك التي نُظمت في إقليمي الحوز والرحامنة، بمبادرة من جهة مراكش-آسفي، في إطار مشروع “الحلول اللامركزية للتنمية الجهوية”، (SODER)،الذي يندرج في إطار الشراكة بين المديرية العامة للجماعات الترابية (DGCT) ومنظمة التعاون الألماني .GIZ

خلال حفل افتتاح هذه الورشة، أكد المذكور موطاعي، رئيس قسم الجماعات الترابية، أن “هذا اللقاء يندرج في إطار الجهود التي تبذلها المديرية العامة للجماعات المحلية، بالشراكة مع منظمة وكالة التعاون الألمانية GIZ-بالمغرب لمساعدة الجهة في تنفيذ أولوياتها في مجال التنمية، من خلال تعزيز الحكامة التشاركية وترجمة المشاريع المبرمجة في برنامج التنمية الجهوية (PDR) إلى واقع ملموس”.

وأضاف المذكور الذي كان يمثل والي جهة مراكش أسفي بأن برنامج التنمية الجهوية لمراكش-آسفي ركز مشاريعه على محاور تتعلق بالبنية التحتية ذات الطابع الاقتصادي، ودعم النسيج الاقتصادي و دعم المقاولة، وتعزيز فرص الشغل، والتخطيط الترابي، والتنمية البيئية، والتنمية الاجتماعية، والحكامة.

من جانبها، اعتبرت السيدة سعيدة آيت بوعلي، نائبة رئيس جهة مراكش-آسفي، أن “هذه الورشات التي أطلقتها GIZ هي تمرين مهم وواعد يمكن أن يمنح دفعة جديدة للتعاون المغربي-الألماني، خاصة على المستوى الجهوي، نظرًا لانخراط منظمة التعاون الألماني في العديد من المناطق بالمملكة، مما يعد علامة على تعاون استثنائي يربط بين بلدينا”.

وأوضحت نائبة رئيس الجهة أن برنامج SoDeR، حلول لامركزية للتنمية الجهوية، هو برنامج يستجيب بشكل متناسق للإصلاحات المؤسسية التي بدأتها المملكة المغربية، بفضل الرؤية المستنيرة لجلالة الملك محمد السادس، التي تهدف إلى تعزيز الجهة كرافعة للتنمية.

من جهته، أشار السيد عبد الفتاح الثقة، رئيس قسم الشؤون القانونية والتعاون في جهة مراكش-آسفي، إلى أن أهداف برنامج SoDeR تتمثل في جعل الجهة عمادا من أعمدة التنمية، وتعزيز الديمقراطية التشاركية، ودعم الجهات في تحديد أولوياتها، وتعزيز الحكامة التشاركية، وتعزيز إمكانيات الجهة.

وأكد ذات المتحدث أن هذا اللقاء يشكل فرصة للشباب والنساء للمساهمة الفعالة في تنفيذ مشاريع برنامج التنمية الجهوية، بهدف تجسيد روح المشاركة المواطنة ومبادئ الديمقراطية التشاركية.

وأشار إلى أن هذه اللقاءات التواصلية التي تُعقد في أقاليم الجهة تندرج في إطار العملية التشاورية التي ميزت إعداد برنامج التنمية الجهوية لجهة مراكش-آسفي، وتهدف إلى إقامة حوار متعدد الأطراف، لتحقيق تخطيط جهوي فعال.

وقد تم عرض برنامج التنمية الإقليمية خلال الورشات الثلاث لهذه المرحلة الأولى (19-25 يوليوز الجاري)، وهو يتضمن مشاريع تستجيب لتطلعات الشباب والنساء، خاصة فيما يتعلق بالبنية التحتية الاقتصادية، وتعزيز النسيج الاقتصادي، وخلق فرص عمل جديدة، وتوفير الظروف الملائمة لإنشاء المشاريع ودعم المبادرات الفردية.

وبعد إقليمية الحوز والرحامنة وعمالة إقليم مراكش، ستُعقد المرحلة الثانية من هذه اللقاءات وفقًا لجدول زمني يهم شهر شتنبر المقبل في خمس إقاليم أخرى و هي آسفي، شيشاوة، قلعة السراغنة، الصويرة، واليوسفية.

بالإضافة إلى جهة مراكش-آسفي، يجب الإشارة إلى أن مشروع SoDeR يهم جهتان أخريان، هما سوس-ماسة وكلميم-واد نون.

الاخبار العاجلة