تشهد مدينة تطوان، نهاية الأسبوع الجاري، تكريم الشاعر المغربي محمد الأشعري، في حفل افتتاح الدورة الخامسة من مهرجان الشعراء المغاربة، الذي يقام في الفترة من 29 يونيو إلى فاتح يوليوز المقبل. ويتسلم محمد الأشعري درع الحمامة البيضاء، الذي استلهمه المهرجان من منحوتة الفنان الإسباني كارلوس مويلا، وهي منحوتة الحمامة البيضاء التي تقف شامخة في مدخل المدينة، حتى صارت الحمامة رمزا لهذه الحاضرة المغربية الأندلسية.
وكان شاعر تطوان المفضل أفيلال أول من أطلق اسم الحمامة على المدينة سنة 1860 وهو يردد: يا دهر قل لي على مه / كسرت جمع السلامه. تطوان ما كنت إلا / بين البلاد حمامه.
وتأتي هذه الحمامة البيضاء لتمثل واحدة من منحوتات وأيقونات الإبداع الفني والتشكيلي في مدينة تطوان، إلى جانب المنحوتات الأخرى التي تنتصب في شوارع المدينة ومبانيها منذ فترة الحماية الإسبانية، وصولا إلى المنحوتات والجداريات التي شكلها رواد الفن في تطوان، وخريجو مدرستها، من أنطونيو صالاص، مرورا دييغو غاميث والتهامي الداد، وصولا إلى عبد الكريم الوزاني…
مهرجان الشعراء المغاربة بتطوان يمنح درع الحمامة البيضاء للشاعر محمد الأشعري
Moi
À
mokhlis sghuiar
27 juin à 10:17
2 pièces jointes
مهرجان الشعراء المغاربة بتطوان يمنح درع الحمامة البيضاء للشاعر محمد الأشعري
تشهد مدينة تطوان، نهاية الأسبوع الجاري، تكريم الشاعر المغربي محمد الأشعري، في حفل افتتاح الدورة الخامسة من مهرجان الشعراء المغاربة، الذي يقام في الفترة من 29 يونيو إلى فاتح يوليوز المقبل. ويتسلم محمد الأشعري درع الحمامة البيضاء، الذي استلهمه المهرجان من منحوتة الفنان الإسباني كارلوس مويلا، وهي منحوتة الحمامة البيضاء التي تقف شامخة في مدخل المدينة، حتى صارت الحمامة رمزا لهذه الحاضرة المغربية الأندلسية.
وكان شاعر تطوان المفضل أفيلال أول من أطلق اسم الحمامة على المدينة سنة 1860 وهو يردد: يا دهر قل لي على مه / كسرت جمع السلامه. تطوان ما كنت إلا / بين البلاد حمامه.
وتأتي هذه الحمامة البيضاء لتمثل واحدة من منحوتات وأيقونات الإبداع الفني والتشكيلي في مدينة تطوان، إلى جانب المنحوتات الأخرى التي تنتصب في شوارع المدينة ومبانيها منذ فترة الحماية الإسبانية، وصولا إلى المنحوتات والجداريات التي شكلها رواد الفن في تطوان، وخريجو مدرستها، من أنطونيو صالاص، مرورا دييغو غاميث والتهامي الداد، وصولا إلى عبد الكريم الوزاني…
وضمن فقرة خاصة برموز المشهد الثقافي في تطوان، يكرم المهرجان في دورته الحالية الإعلامية المغربية زبيدة الفاتحي. ويشهد افتتاح المهرجان حفلا غنائيا كبيرا تحييه شاعرة الغناء العربي الفنانة اللبنانية جاهدة وهبه، في حين تقدم فرقة المسرح الوطني مسرحية “جا وجاب”، مع أمسية شعرية بمشاركة محمد علي الرباوي وسكينة حبيب الله، وأبو فراس بروك.
وتتواصل فعاليات المهرجان في اليوم الموالي، وهي تنفتح على مدينة مرتيل، حيث تحتضن المدرسة العليا للأساتذة قراءات شعرية بمشاركة حلمية الإسماعيلي وزين العابدين الكنتاوي وحكم حمدان، ويقدمها عبد الجواد الخنيفي، ليتوج اللقاء بتوزيع الشهادات على طلبة المدرسة العليا للأساتذة المستفيدين من ورشة الكتابة الشعرية.
وفي السابعة مساء، ينتقل جمهور المهرجان إلى فضاء مدرسة الصنائع والفنون الوطنية، لمتابعة لقاء مع الشاعر المكرم محمد الأشعري، ويحاوره الشاعر نجيب خداري، تليه أمسية “الشعراء المغاربة.. أصوات ولغات”، بمشاركة عدنان ياسين وسلوى آيت احمد والبتول الرزمة وفتيحة المير وعبد الرحمن الفاتحي. مع زيارة مع رض “معلقات شعرية 20/20″، والذي يضم أعمال عشرين فنان تشكيلي اشتغلوا على قصائد الشعراء العشرين المشاركين في فعاليات هذه الدورة من المهرجان.
ويوم الإثنين فاتح يوليوز، تحتضن مدرسة الصنائع والفنون الوطنية، ابتداء من العاشرة صباحا، ندوة فكرية في موضوع “الشعر.. من الإبداعي إلى الذكاء الاصطناعي”، يشارك فيها كل من عبد السلام بنعبد العالي وسعيد بنكراد ومصطفى الحداد، ويسيرها ياسين عدنان.
وفي الحادية عشرة والنصف صباحا، تقام جلسة شعرية بمشاركة عبد الجواد الخنيفي وخديجة السعيدي وخالد بودريف، ويقدمها محمد نور بنحساين، مع توزيع الشهادات على الفنانين التشكيليين المشاركين في أروقة المهرجان.
وفي الخامسة مساء، ينتقل المشاركون إلى معهد طه حسين الجهوي، التابع للمنظمة العلوية للمكفوفين، في أمسية شعرية بمشاركة سعيد الخمسي ومحمد العمراني، بحضور ضيف الشرف مولاي رشيد العلوي. كما يشهد اللقاء عرضا موسيقيا بمشاركة الفنانة ثريا أملال وفرقة طه حسين، مع توقيع ديوان “تحديات في غربة المسير” لمحمد العمراني.
وفي السابعة مساء، يعود المشاركون إلى حديقة مدرسة الصنائع والفنون الوطنية في حفل اختتام المهرجان، مع أمسية شعرية يشارك فيها محمد عزيز الحصيني وفدوى الزياني وصالح البريني ومولاي رشيد العلوي، ويقدمها إدريس الملياني، بينما يحيي حفل الاختتام الفنان التهامي الحراق، وهو يؤدي روائع القصائد الغنائية التي رددها كبار المطربين والمسمعين، عبر التاريخ الفني العريق لمدينة تطوان.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.